اعلان

أعلنت إفلاسها وحاولت الانتحار.. روائية شهيرة تطلب الانفصال عن زوجها بعد 29 عاما

الروائية الأمريكية نيك فوكس
الروائية الأمريكية نيك فوكس

بعدما كتبت عن زواجها السعيد الذي سيبدأ عامه الثلاثين خلال فترة قريبة في مقال لها بأحد الجرائد، أعلنت الروائية الأمريكية الشهيرة نيك فوكس بأنها لم تكن تقوم بالكتابة عن سعادتها مع زوجها طيلة تلك السنوات المنصرمة، بينما انتحل هو شخصيتها وقام بالكتابة بدلا عنها، ولم تستطع مجادلته في ذلك وذلك لكونه 'المسيطر': 'خدع العالم في تصديق أسطورة زواجنا السعيد'.

وأوضحت 'فوكس' في تصريحات لها نشرتها صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، أنها وخلال اليوم التالي من نشر زوجها لهذا المقال قامت بتناول جرعة زائدة من أحد العقاقير رغبة منها في الانتحار لعدم تمكنها من الخلاص منه، كما أنها دائما ما تشعر بألم عاطفي وجسدي، وهي الكاتبة التي حررت 40 رواية كن الأكثر مبيعا وشهرة فيهما 'The Life and Loves Of A She-Devil'.

تقول الروائية، إن زوجها قد سيطر على حياتها تماما حيث أراد أن يدير كل شئ وذلك بعدما خلصها من أصدقائها القدامى واحدا تلو الأخر وذلك رغبة منه لأن تتفرغ له وتعمل على إشهاره في الوسط الروائي: 'ببساطة أراد ليكون أنا، ومنعني من رؤية أبنائي، وكان دائما ما يكسر الأطباق أو يضربني، كنت خائفة منه'.

وأشارت إلى أنها عندما تزوجت به كانت ثرية جدا وكان تتكسب سنويا ما يقرب من 500 ألف جنيه إسترليني وهو الأمر الذي قابله زوجها بالمكوث في المنزل حتى تصرف هي عليه، وعندما خسرت ذلك العمل ظل يصرف بنفس المعدل حتى باتت مفلسة بسبب إسرافه الكبير: 'كان زوجي الثالث، وهو الأكثر كارثية، كنت متزوجة من شيطان'.

الروائية الأمريكية نيك فوكسالروائية الأمريكية نيك فوكس

واعتزمت الروائية مع دخولها عامها الـ90 برفع دعوى قضائية على زوجها للتخلص منه بسبب سيطرته القسرية عليها وسوء إدارته المالية، حيث تزوجها وهو أصغر منها بـ15 عام، فبدأت حياتهما سويا وهي في عمر الـ60، وكان هو بعمر الـ45 عاما.

أصبحت فوكس حاليا مديونه بعدما قام زوجها بإنفاق كل ما تملك كما قام برهن منزل الزوجية الخاص بها في مدينة 'دورست'، وهو الأمر الذي تسبب في مرض ابنها البالغ من العمر 48 عاما بسرطان في المريء بأبريل 2019 بسبب حزنه الشديد عليها، حيث منعها زوجها من رؤية ابنها طيلة 6 أعوام.

وأكدت الروائية، أن زوجها كان في البداية كان مقراءً ودائم التبسم، حتى وقعت في شباك حبه، ولكن وبعد مرور السنوات أصبح غريب الأطوار أكثر فأكثر، حتى أنه وفي إحدى المرات أصيبت بحزن شديد وألم بعدما قررت الانتحار، ولم يسعفها زوجها ولكنه تركها في المنزل حتى وصل أحد الجيران وطلب لها الإسعاف التي هرعت إلى نجدتها بعد 4 ساعات: 'افتقار تام في عواطفه، ولم أندم على تركي له، أبلغ من عمري 89 عام وسأطلقه، وهو الشئ الصحيح الذي ينبغي عمله'.

WhatsApp
Telegram