جفف الأطباء كل الدم الموجود في جسد الطالبة إيزي سكوت، في عملية دراماتيكية قتلتها تقنيًا، إذ تم تشخيص سكوت، البالغة من العمر 23 عامًا، بارتفاع ضغط الدم الرئوي عام 2019، وهو مرض ناتج عن ارتفاع ضغط الدم في الرئتين.
وبدأت الطالبة في جامعة يورك تشعر بتوعك في أكتوبر 2018، حيث عانت من ضيق شديد في التنفس وألم في الصدر ودوخة واحتباس الماء، وتحولت شفتيها أيضًا إلى اللون الأزرق، حيث لم يتمكن الأكسجين من شق طريقه حول جسدها.
الفتاة
وكافحت إيزي المرض اللعين، لمدة عام وتقول، إنه تم تشخيصها في البداية خطأ بمرض الربو والقلق، وبعد أن مرضت لدرجة أنها لم تتمكن من مغادرة المنزل، تم إدخالها في النهاية إلى المستشفى وتم تشخيصها بمرض 'CTEPH' في ديسمبر الماضي.
واضطر الأطباء إلى تجفيف الدم من جسدها وخفض درجة حرارة جسمها بمقدار النصف خلال عملية جراحية معقدة في أغسطس، من أجل إزالة الجلطات المتراكمة.
وأعيد ضخ الدماء مجددًا في جسمها، وارتفعت درجة حرارته، مما أعادها إلى الحياة بشكل فعال، وقالت إيزي: 'عندما سمعت لأول مرة عما تنطوي عليه العملية بالفعل، شعرت بالخوف، كان عليهم قتلي ثم إعادتي إلى الحياة'.