قضت محكمة بريطانية بسجن شخص كسر ذراعي طفلة لأنها لم تتوقف عن البكاء، ثم ادعى أنها أصيبت عندما عانى هو من نوبة مرضية.
وتعود أحداث الواقعة عندما كان كونور براون، البالغ من العمر 23 عامًا، يرعى الرضيعة البالغة من العمر 18 شهرًا، ووضعها في حضنه، قبل أن تشعر بالضيق وتبدأ في البكاء الشديد ولم يستطع إسكاتها فما كان منه إلا أن لف ذراعيها خلف ظهرها وتسبب بكسرهما.
وأخبرت الأم محكمة هاملتون شريف كورت، أنها أثناء وقوع الحادث كانت في غرفة المعيشة بالمنزل في بلانتير، وسمعت صوت طقطقة ذراعي ابنتها، وفقًا لتقارير جلاسكو لايف.
وقالت الأم في البداية للأطباء في مستشفى هيرمايرز، في إيست كيلبرايد، إن ابنتها سقطت وراء جهاز تلفزيون، ولكن عندما مواجهتها اعترفت بأن براون هو المسؤول، بحسب ما ورد في صحيفة 'ذا صن' البريطانية.
وأظهر الفحص أن عظام الطفلة قد كُسرت في سبتمبر 2018، وأصر كالوس براون من لاركهول، على أن إصابات الطفل نتجت عن إصابته بنوبة صرع، لكن المأمور توماس ميلار رفض ذلك بعد جلسة استماع خاصة.
وأدعى المتهم، أنه لا يتذكر الاعتداء على الطفلة، وقال إنه لن يؤذي أي شخص عن قصد، لكن الطبيب الذي عالج الطفلة أخبر المحكمة أن الكسور لا يمكن أن تحدث إلا من خلال ثني الذراع ولفها إلى الوراء بقوة.