يعد الموت حرقًا أحد أبشع 'الميتات' على الإطلاق، ولكن الأكثر قساوة من ذلك أن يكون على يد أقرب الأقرببن إليك، لا ندرك وقتها الحقيقة ونفقد عقلنا.
وقع الحادث المروع في أحد ضواحي بريسبان بأستراليا، عندما كانت هانا كلارك تأخذ أطفالها إلى المدرسة، حينها قفز زوجها السابق، روان باكستر، البالغ من العمر 42 عامًا، إلى مقعد الراكب في سيارتها وأغرق العائلة في البنزين.
رجل يشعل النار في زوجته واطفاله
وأشعل الرجل المريض النار فيهم جميعًا قبل أن يطلب من الناس عدم التدخل أو المساعدة، ثم قتل نفسه، وفقًا لصحيفة 'ديلي ستار' البريطانية.
ولقي الأطفال، عالية، 6 أعوام، وليانة، 4 أعوام، وتري، 3 أعوام، مصرعهم في السيارة بينما قفزت هانا محاولة مقاومة زوجها السابق وإنقاذ أطفالها من مقعد السائق وهي تصرخ: 'لقد سكب علينا البنزين'.
رجل يشعل النار في زوجته واطفاله
وماتت الأم في وقت لاحق متأثرة بجراحها في المستشفى، ولكن ليس قبل أن تدلي للشرطة بأقوال مفصلة عن الحادث المأساوي وسنوات الإساءة النفسية.
وقالت سو كلارك، والدة هانا: 'على الرغم من أنها أصيبت بحروق بنسبة 97 % من جسدها، إلا أن هانا تمكنت من إعطاء الشرطة أقوالاً واضحة وصريحة'.