هل ينقذ الجنون سيدة قتلت أطفالها ومارست الجنس مع كلبها من الإعدام؟

السيدة واطفالها
السيدة واطفالها

أدعى فريق دفاع سيدة بالغة من العمر 37 سنة، جنونها في قضية شنق طفليها، كونر، ثمانية أعوام، وبرينلي، أربعة أعوام ، في قبو منزلهم في بنسلفانيا، ليتجنبوا حكم المحكمة المستحق الذي قد يصدر في حقها في حالة عدم ثبوت جنونها.

وزعمت ليزا راشيل سنايدر، أن أبنائها هم من شنقوا أنفسهم، مدعية أن الجريمة بالكامل كانت حادثة انتحار، وعثر على أطفالها الصغار في قبو منزلها، معلقين من عارضة داعمة تفصلها ثلاثة أقدام، بجانب كرسيين مقلوبين لغرفة الطعام، وفقًا لتقارير الشرطة.

وحاولت سنايدر في البداية إلقاء اللوم على ابنها في جريمة الانتحار، كما ثبت ممارستها الجنس مع الكلب، ولكن دفاع المتهمة أكد الأسبوع الماضي، أنهم يعتزمون القول، إنها لم تكن في كامل قواها العقلية، وفقًا لصحيفة 'ذا صن' البريطانية.

وذكرت صحيفة The Morning Call أن محاميها قدموا طلبًا من 43 صفحة في محكمة مقاطعة بيركس، مدعين جنونها، مطالبين بإيداعها مستشفى للأمراض العقلية، ويريد دفاع المتهمة، فصل تهمة الاعتداء على حيوان عن قضية القتل لأنها ستؤجج بشكل غير مسموح به مشاعر هيئة المحلفين وتضر بالقضية بشكل غير عادل.

ووفقًا لـ' Reading Eagle'، يسعى المدعون بالمقاطعة إلى الحصول على عقوبة الإعدام لسنايدر لبشاعة الجرائم التي ارتكبتها في حق أقرب الناس إليها.وادعى فريق الدفاع عن المتهمة، أن سنايدر لديها تاريخ طويل مع الأمراض النفسية الحادة، منذ سن الـ16، بما في ذلك القلق والاكتئاب الشديد والتفكير المستمر في الانتحار، وكشفت قضية الاعتداء الجنسي على حيوان، من خلال محادثاتها عبر الإنترنت مع شخص يُدعى 'أبي'، إذ زعم أنها أرسلت إلى هذا الشخص صورًا لكلب أبيض وأسود تمارس الجنس الفموي معه، وفقًا لوثائق المحكمة.

وتواجه سنايدر، التي لديها ابن مراهق أيضًا، تهم قتل تتعلق بوفاة أطفالها، وإساءة معاملة الحيوانات، والاتصال الجنسي مع كلب، والتلاعب بالأدلة ، وإهمال الأطفال، وتم سجنها بدون كفالة، وموعد محاكمتها التالي 12 فبراير العام المقبل.

WhatsApp
Telegram