ألقى رجال الشرطة القبض على ابن شقيق 'حنوتي'، للاشتباه في ممارسته الجنس مع جثث الإناث في مشرحة في بنغلاديش، ويعتقد أن مونا فاكتا، البالغ من العمر 20 عاما، متهم بتنفيذ الحملة المرضية لأكثر من عام أثناء عمله كمساعد لعمه.
ووصف المجرم المزعوم بأنه 'مثير للاشمئزاز' بعد أن ألقت شرطة دكا القبض عليه، واحتُجز بعد أن تم أخذ اختبارات الحمض النووي من الجثث في مشرحة مستشفى كلية الشهيد السهروردي الطبية في العاصمة البنغالية، وفقًا لصحيفة 'ديلي ستار' البريطانية.
وتشير التقارير إلى أن عامل المشرحة يواجه الآن اتهامات بممارسة الجنس مع الجثث بعد، ورود معلومات للشرطة في الهند، وعرف على أنه ابن أخت جاتان كومار، حنوتي في المستشفى، وكان يعمل كمساعد له طوال العامين الماضيين.
وقال مساعد مدير إدارة البحث الجنائي جيسان الحق، لصحيفة 'نيو إيدج'، إن الضباط اعتقلوا مونا يوم الخميس بسبب جرائم مزعومة وقعت في الفترة من مارس 2019 إلى أغسطس من هذا العام، وأفادت اختبارات الحمض النووي في معمل إدارة البحث الجنائي.
وأضاف أن ممارسة الجنس مع الجثث، أو مجامعة الموتى، جريمة خطيرة ومثيرة للاشمئزاز، وقال ضباط إدارة المباحث الجنائية، إنهم تلقوا بعض عينات المسحات المهبلية العالية من قسم الطب الشرعي في مستشفى كلية الطب بالسهروردي وعثروا على عينات من حيوانات منوية منسوبة للمتهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
