يعتبر الكثير من الناس الكلب أحد أفراد عائلتهم، ويصطحبوه معهم في غرف نومهم وغرف معيشتهم، بل وفي نزهاتهم، ولا يعلمون أنهم يتدفئون أمام نار المدفأة في أيام الشتاء مع قاتل متمرس يمكن في لحظات معدودة أن يفتك بهم بأطفالهم، وستكشف السطور القادمة عن جرائم الكلاب ضد الأطفال.
كلب يمزق رضيع
طفل ورضيع
كشف موقع 'ليست فيريس'، أنه على مر السنين ، كانت هناك العشرات من الحالات المروعة للكلاب التي قتلت الأطفال حديثي الولادة، وفي بعض الأحيان ، يتم إلقاء اللوم على الغيرة التي يشعر بها الكلب لأنه لم يعد طفلًا للعائلة، وفي أوقات أخرى ، يبدو أن الكلب قد يعتقد أن الطفل هو لعبة جديدة، في هذه المرحلة ، يجب أن يكون من الحس السليم عدم ترك كلب بمفرده مع رضيع ، بغض النظر عن سلالته ، ولكن خاصة إذا كان جزءًا من كلاب الذئب الهجينة.
بدأت الفصة مع أسرة أمريكية تمتلك عددُا كبيرًا جدًا من الكلاب الذئب لم يسبق له مثيل من قبل، وذات يوم ، ترك أحد أفراد الأسرة باب الحضانة الموجودة بها طفلهم مفتوحًا.
كانت لحظة فارقة في حياة الطفل، حيث وقف الكلب فوق السرير وبدأ بضرب النصف العلوي من جسد الطفل البالغ من العمر ثمانية أيام، للأسف ، لم ينج الرضيع وشطر إلى نصفين، فأخذ الوالدان الكلب وتم قتله برحمة.
قطيع كلاب يرتكب مذبحة بحق طفل
كلاب تمزق طفل صغير
لسنوات ، لم تكن هناك قوانين تمنع الكلاب من التجول في الشوارع دون مرافق، كانت هناك مجموعات من الكلاب تتجول في الأحياء في جميع أنحاء الولايات المتحدة، كانت هذه الكلاب متوحشة وجائعة ، وفي عام 1959 ، كان طفل يبلغ من العمر عامين ونصف يلعب في ساحة فارغة بجوار منزل عائلته في ضواحي سانت لويس عندما أحاطت به مجموعة من عشرة كلاب ضالة، وبدأت في الهجوم. مات والكلاب تمضغ جسده. سمع والدا الصبي الضجة ، وبدأ الأب بضرب الكلاب بهراوة.
انقض ذكر ألفا في قطيع الكلاب على الأب ، الذي كان بالكاد قادرًا على التقاط جثة ولده الصغير من الأرض ، وشكل الناس في الحي حشدًا غاضبًا ، واستولوا على أسلحتهم وعصيهم لملاحقة هذه الكلاب البرية للانتقام من حياة صبي صغير، لبقية الأسبوع ، كان السكان المحليون يتصلون بمركز الشرطة المحلي في كل مرة يرون فيها كلبًا يتجول، ولم يكن أحد متأكدًا مما إذا كانت هذه الكلاب متوحشة حقًا أم أنها حيوانات أليفة مسموح لها بالتجول.
كلب يغرق طفل
جريمة تحت الماء
في عام 1936، كان صبي يبلغ من العمر 14 عامًا يدعى ماكسويل بريز من بروكبورت ، نيويورك ، يسبح في قناة محلية عندما سبح له كلب أليف وبدأ في مهاجمته وإجباره بالنزول تحت الماء، حتى غرق.
كشف طلاسم القضية عن سبب وفاة الطفل الغريق، بألفاء شهود عيان باللوم على الكلب في موته ، وفي ذلك الوقت ، كانت الحيوانات لا تزال قيد المحاكمة عندما ساءت الأمور.
كان للكلب مع القضاء فصول أخرى، حيث غاب الكلب خلال معظم إجراءات المحكمة، رفم وجود جمهور يزيد عن 500 شخص يتوقون إلى معرفة النتيجة، وفي النهاية أمر القاضي الكلب بقضاء عامين في منزل مالكه والفناء الخلفي، وحكم بأنه إذا ظهر على الملأ في أي وقت خلال فترة الاختبار ، فسيتم الحكم على الكلب بالإعدام.
أشعل حكم المحكمة أسرة الطفل الغريق، وكانت والدة الطفل الصغير غاضبة جدًا من هذا الأمر لدرجة أنها قالت إنها تتمنى أن يكون لديها سلاح حتى تتمكن من قتل الكلب نفسها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
