ليست كل صورة هي مجرد لقطة تلتقطها الكاميرا في لحظة فقط، بل كادت بعض الصور أن يدفع صاحبها حياته كثمن لتصويرها، فغالبنا يضع صور أسد أو حيوانات مفترسة على وسائل التواصل الإجتماعي مثل الفيس بوك وأنستجرام، ولا يعلم كيف تم التقاط تلك الصورة، خاصة عندما توجه كاميرتك نحو فكي حيوان مفترس مثل الأسد، وستكشف السطور القادمة عن صورة كادت تضع صاحبها بين فكي الأسد
الأسد
كشف موقع 'ليست فيريس' أنه كاد مصور الحياة البرية عاطف سعيد أن يقتل عندما هاجمه الأسد الذي كان يقذفه، ووقع الحادث في حديقة للحياة البرية في مدينة لاهور في باكستان، وكان سعيد يقود سيارته في أنحاء الحديقة عندما وجد الأسد، وتوجه نحوها ونزل من سيارته وبدأ في التقاط الصور.
الأسد
كان على بعد حوالي 3 أمتار (10 قدم) في ذلك الوقت، لكن بعض الضوضاء الصادرة عن عدسة الكاميرا أو المصراع جذبت انتباه الأسد ، وفي تلك اللحظة فقط ، ولم يقدّر الأسد وجود سعيد واندفع ، والتقط صورة تقشعر لها الأبدان قبل أن يقفز إلى سيارته الجيب.
الأسد
لقد هرب فقط لأنه ترك باب سيارته مفتوحًا ، ربما لأنه توقع أن يشحن الأسد. قال سعيد في وقت لاحق إنه وجد الحادثة مضحكة ، خاصة بعد أن هرب، ولكنه تعهد بعدم وضع نفسه في مثل هذا الموقف مرة أخرى لأنه كان خطيرًا للغاية.
.قال سعيد في حديث اجراه مع صحيفة daily Mail إنه كان يضحك في ذلك الوقت ، لكن الآن عندما يفكر في الحادث لا يعتقد أنه سيكون قادرًا على فعل ذلك مرة أخرى، واتضح أن الأسد لم يرغب في التقاط صورته.