لا تكون النهاية دائمًا كما يحددها البشر، فقد تخطئ وتخفف قوانينا الوضعية من عقوبات السفاحين والقتلة والمخطئين، وقد تسمح بأن ينجوا من فتل عشرات الناس دون أن يذوق نفس كأس القتل، وتكتفي بوضعه بين أربع جدران، ولكن تأبى العناية الإلهية إلا أن ترى أسر الضحايا نهاية قاتل أبنائهم من جنس ما أقترفه بحقهم، بشكل وظروف لابما لا يتوقعها بشر، وستكشف السطور القادمة نهايات مروعة لسفاحين رغم هروبهم من المشنقة.
بيل جونيس..سفاحة قتلت حرقًا
بيلي جونيس
لا أحد يعرف على وجه اليقين عدد الأشخاص الذين قتلتهم السفاحة بيل جونيس، والتي بدأت سلسلة قتلها المروعة بحريق متجر زوجيها السابقين وقبض التعويضات، ثم نشرت إعلان تطلب فيه خاطبين قتلت فيه أكثر من 12 شخص منهم، ولم تكتشف الشرطة جرائم جونس ولكن العقاب الإلهي كان الأشد لأنه جاء من جنس العمل، حيث قابلت هي نفسها نهاية مروعة، ففي فبراير 1908 ، دمر حريق المزرعة.
كان من بين الحطام جثث أطفال جونيس المتبقين وجثة مقطوعة الرأس لامرأة، وحدد المسؤولين حددوا البقايا على أنها جانيس، وأدى البحث عن رأسها المفقود (الذي لم يظهر أبدًا) إلى اكتشاف مروّع لما يقرب من اثني عشر جثة، بما في ذلك الخاطبين المفقودين والعديد من الأطفال، وتبين بعد ذلك أن الحريق لم يكون ااكثر براءة من حرائق جونيس التي جنت خلفها التعويضات، حيث دبرتها راي لامفير ، وهي عاملة مزرعة سابقة كانت قد فصلتها قبل سنوات قليلة وادعت لاحقًا أنها كانت تهدد حياتها وحوكمت بتهمة ارتكاب الجرائم، لكنها أدينت فقط بالحرق العمد.
جيفري دامر..يقتل على يد زميله
جيفري دهمر
اتهام السفاح جيفري دامر بأربع تهم بالقتل العمد من الدرجة الأولى 26 يوليو 1991، وذلك بعد أن عثرت الشرطة على أجزاء من جثة 11 رجلاً في شقته في ميلووكي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتبين خلال إعترافاته ممارسته لعمليات أكل الجثث، في عام 1992، لم تسفر القوانين الأمريكية عن الحكم بإعدام دامر رفم ثبوت جرائم القتل عليه، وإنما حكم على دهمر بالسجن 957 عامًا، لكن يأبى تاريخه السيئ أن يموت في وفاة طبيعية، حيث قُتل على يد زميله بعد عامين فقط، ومات نتيجة الإصابة البالغة في الرأس.
طبيب الموت..ينتهي بشنق نفسه بملاءات السرير
هارولد شيبمان
لقب الطبيب البريطاني 'هارولد شيبمان' بطبيب الموت، حيث يحتل المرتبة الأولى بين السفاحين في عدد الجرائم، حيث تمكنت الشرطة من حصر 218 جريمة قتل، وقد اتُهم رسمياً بارتكاب 15 جريمة قتل ، وكان ضحاياه من المرضى النفسيين الذي ينهي حياتهم بحقنة مميته ثم يكتب وصايا بممتلكاتهم له، ويكتب في تقريره لكي تحرق الجثة، وأدين وحُكم عليه بالسجن المؤبد دون عفو عام في عام 2000. وتوفي شيبمان في عام 2004.
كانت وصية شيبمان هي الفصل الأخير لنهايته المروعة، عندما قرر الانتحار وإنهاء حياته قتلاً بيديه، حيث أراد شيبمان أن يؤمن لزوجته معاش بعد أن شطب من مهنة الطب، كما ان زوجته المخلصة التي كانت تدافع عنه بدأت تشك فيه وارسلت له خطابا تطلب منه اخبارها بالحقيقة، كانت النهاية المروعة تتمثل في شنق نفسه من قضبان نافذة زنزانته باستخدام ملاءات السرير