لم يعتبر المحطة الأخيرة للضحايا مع سفاحيهم هي ذبحهم، ولكن التلذذ الحقيقي والنشوة التي يصل بها السفاحين تبدأ فقط بالموت وإنما اللذة الحقيقية عندما يتحول الجسد إلى جثة، ولكن لكل قاتل متسلسل طريقته الخاصة في التعامل مع الضحية إما بأكل الضحية أو بممارسة الجنس مع الجثث أو بحرقها، وستكشف السطور القادمة عن أغرب طرق تعامل السفاحين مع الجثث
هولمز..الجثث فئران تجارب
هولمز
كشف موقع 'هيستوري' الأمريكي أنه يعتبر هولمز أول من حصل على لقب 'سفاح' او قاتل متسلسل موثق بالمفهوم العصري للكلمة، وهو أنيق، مثقف، حاد الذكاء، و يعرف كيف يوقع أجمل النساء في حبائله، وصنع فندق من 3 أدوار به باب يؤدي إلى الطابق السفلي ، حيث قام هولمز بتركيب طاولة جراحية وفرن وحتى رف من العصور الوسطى.
هولمز
كانت لهولمز طقوس خاصة في التعامل مع العديد من الضحايا - معظمهم من الشابات - إلى الفندق مستغلاً نشاط المعرض، وفي مخبأه يبدأ عمله الإجرامي بخنقهم بالغاز السام ويأخذهم إلى قبو منزله لإجراء تجارب مروعة، وبعد انتهاء التجارب كان أما يقوم بالتخلص من الجثث في الفرن الذي أعده داخل القلعة أو سلخها وبيع الهياكل العظمية التابغة له لكليات الطب.
إيد جين.. أدوات منزل من جثث الضحايا
إيد جين
إيد جين
نشأ إيد جين في منطقة معزولة من ويسكونسن بولاية تكساس الأمريكية، قتل 11 شخصًا، وسلب أحشائهم وأخفى أشلائهم في منزله، لم تكن حادثة اكتشاف الجثة معلقة بهذا الشكل البشع هي المفاجأة الأكبر، بل كانت أكبر الصدمات عندما كشف بحثهم عن الممتلكات عن وجود قاعة من الرعب تضمنت أجزاء من أجسام بشرية تحولت إلى أدوات منزلية مثل الكراسي والأوعية والوجوه المستخدمة لتعليق الجدران وسترة مصنوعة من جذع بشري، بحسب الموقع.
جيفري دهمر..يأكل أجزاء من ضحاياه
جيفري دهمر
اتهم السفاح جيفري دهمر بأربع تهم بالقتل العمد من الدرجة الأولى 26 يوليو 1991، وتم القبض على دهمر بعد أن عثرت الشرطة على أجزاء من جثة 11 رجلاً في شقته في ميلووكي في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان دهمر له إسلوبه الخاص مع الضحايا بعد قتلهم حيث كان مولعصا بتقطيع الجثث، ورؤوس وأعضاء تناسلية مقطوعة للعديد من الرجال، ولم يكن تقطيع الجثة هو الطريقة الأخيرة للتعامل مع الضحايا، ولكن محاكمة السفاح تضمنت أوصافًا مروعة لأكله لأجزاء من جسد بعض الضحايا بعد تقطيعهم، وبعض الأجزاء الأخرى توضع في حوض مليء بالحمض الذي استخدمه دهمر للتخلص من بعض ضحاياه الـ 17.
تيد بندي..ممارسة الجنس مع الضحايا
تيد بندي
وظهر ثيودور (تيد) بوندي من القتلة المتسلسلين كان لقاؤه بالضحية وقتلها تعتبر البداية فقط، فقد كان بندي مصابا بالنيكروفيليا 'الهوس المرضي بالأموات'، حيث كان يعود مرة أخرى لمسرح الجريمة الثانوية لساعات في كل مرة، وكان يزين الضحية لإداء أفعال جنسية مع جثث متحللة حتى تتعفن أو تنهش من قبل الحيوانات البرية حيث يصبح من المستحيل تكرار الفعلة.
لم يكتفي بندي بممارسة الجنس مع الجثث، ولم يكن ذلك هو هواية بندي الوحيدة، بل قام بقطع الرأس لمالا يقل عن 12 من ضحاياه، وأبقى بعض الرؤوس المقطوعة في شقته لفترة من الزمن كتذكارات، وقال انه إقتحم ببساطة المساكن ليلا وحطم روس ضحاياه وهم نيام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
