وثق مقطع فيديو حادث مأساوي، ظهرت فيه أم شابة تغرق نجلها صاحب الأربعة أيام في قناة مائية، خوفا من الانفصال عن صديقها.
والتقطت صور كاميرات المراقبة، يوم السبت الماضي، لوبيز مع صديقها البالغ من العمر 28 عامًا، قبل أن ترمي الأم الشابة بابنها، الذي كان ملفوفًا بمنشفة، في المجرى المائي في منطقة هويهويتانجو بجواتيمالا.
وقالت أليكسيا لوبيز (18 عامًا)، إنها 'لا تريد الطفل' وأرادت إنقاذ علاقتها مع خوسيه كليمنتي، الذي ترتبط معه بعلاقة منذ أربعة أشهر.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، عادت لوبيز إلى المنزل واعترفت لوالدتها في وقت لاحق من تلك الليلة، وأبلغت الأم إدارة الإطفاء التطوعية في الحي، التي بدأت عملية بحث، قبل إخراج جثة حفيدها الميتة من القناة.
اعتقلت الشرطة، لوبيز يوم الجمعة، بعد وفاة الرضيع،. وقالت والدتها لوسائل الإعلام، إن صديقها ليس والد الطفل وإنه 'لا يريد أن تعرف أسرته بالطفل'، وتبحث الشرطة حاليًا عن صديقها المتورط في الجريمة.
وولد الطفل في 18 نوفمبر وخرج من المستشفى يوم السبت في حوالي الساعة 6 مساءً.
وكتبت الشرطة المدنية الوطنية على 'تويتر': 'ألقى باحثون من #DEIC القبض على أليكسيا لوبيز، 18 عامًا، وهي أم لطفل يبلغ من العمر أربعة أيام تم إلقاؤه وتوفي في قطعة أرض خالية في هويهويتانجو يوم السبت 21'. وأشارت إلى أنها تواصل التحقيق في القضية.