لم تكن كل القصص والروايات التي كتبت لا تتعدى الحروف التي كتبت بها، فبعضها أسس لحروب وجماعات سرية حاولت تحويل تلك القصص الي واقع، كان أبرزها رواية 'ذا كلانس مان' التي أسست لجماعة سرية نخرت في داخل المجتمع الأمريكي.
وكشف موقع 'ليست فيريس'، أنه بعد عقود من الحرب الأهلية الأمريكية، عندما رأى الأمريكي الجنوبي توماس ديكسون مسرحية مستوحاة من كوخ العم توم والتي يقال إن هي الأخرى فجرت الحرب الأهلية، كان غاضبًا، ورداً على ذلك ، كتب The Clansman، الذي صور الجنوبيين البيض على أنهم ضحايا، وأن جماعة كو كلوكس كلان وهي عدد من المنظمات الأخوية في الولايات المتحدة الأمريكية.
تؤمن تلك الجماعة بالتفوق الأبيض ومعاداة السامية والعنصرية ومعاداة الكاثوليكية، كراهية المثلية وأخيرا بالأهلانية، وتعمد هذه المنظمات عموما لاستخدام العنف والإرهاب وممارسات تعذيبية كالحرق على الصليب لاضطهاد من يكرهونهم مثل الأمريكيين الأفارقة وغيرهم، بأنهم مدافعون شجعان عنهم في فترة ما بعد الحرب الأهلية المضطربة
العشيرة وولادة أمه
نجحت الحكومة الفيدرالية في قمع جماعة كلان ويبدو أنها ذهبت إلى الأبد. لكن كتاب ديكسون كان ناجحًا وألهم فيلمًا بعنوان 'ولادة أمة' ، من إخراج د. جريفيث. كان الفيلم مثيرًا للجدل منذ البداية ، حتى أنه تم حظره في بعض المدن.
الامبراطورية غير المرئية
كان إرث ولادة أمة القاتل هو أنه ألهم تجسيدًا جديدًا لـ Ku Klux Klan، بعد أشهر قليلة من إطلاقه في عام 1915، وبعد احتفال متقاطع في Stone Mountain في ولدت جورجيا كلان من جديد، ولكن كانت كلان سرية، وتطلق على نفسها اسم 'الإمبراطورية غير المرئية'.
الامبراطورية غير المرئية
استخدم كلان الجديد علاقات عامة ذكية لإخفاء إجرامهم، ومرت المنظمة بالعديد من الصعود والهبوط ولكنها نجحت في البقاء حتى يومنا هذا، وقتلت عددًا لا يحصى من الأشخاص على طول طريق عملها السري من الأفارقة والملحنين.