بعد سنوات من قضائها لحفل عيد الميلاد في قصر "ضيعة" بساندرينجهام، أجبرت جائحة فيروس كورونا الملكة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، وزوجها على قضاء عيد ميلادها المقبل في قصر وندسور لأول مرة منذ عقود.
وقال عدد من مسؤولي قصر بكنغهام، إن الملكة وزوجها ربما سيلتقيان ببعض أفراد من العائلة ولفترة وجيزة مع الالتزام بالقيود، غير أنهما رجحا الاحتفال بعيد الميلاد وحدهما على الأرجح.
من جانبها، قالت الناطقة باسم القصر، إنه وبعد رحلة من البحث قررت الملكة وزوجها قضاء عيد الميلاد لهذا العام في وندسور، كما أنه من غير المتوقع أن تحضر الملكة قداس عيد الميلاد تجنبا للحشود الكبيرة التي تجتمع لتحيتها.
جدير بالذكر أن العائلة الملكية كانت لتقضي عيد الميلاد بقصر "وندسور" عندما كان الأبناء صغارا، ولكن ومنذ الثمانينيات وتحتفل العائلة بعيد الميلاد ورأس السنة بقصر "ضيعة" ساندرينغهام الريفية في "نورفولك" شرق إنجلترا.
وفي المعتاد يتجمع المئات بالقرب من الكنيسة التاريخية بساندرينغهام يوم عيد الميلاد لتحية الملكة وعائلتها فور وصولهم للقداس الصباحي، وهو الأمر الذي قد لا يحدث لهذا العام.
وقال مسؤولون بريطانيون أن قيود فيروس كورونا ستخفف لـ5 أيام خلال موسم الأعياد للسماح للأفراد بالسفر للقاء العائلة والأصدقاء، حيث أنه سيكون من الجائز لكل 3 عائلات التجمع والاحتفال بالعيد وقضاء رأس السنة مع بعضهما البعض في الفترة ما بين 23 لـ27 ديسمبر، بحسب "سكاي نيوز".