كشفت دارين ذكي، مؤسسة الفرقة المصرية الهندية، وهي الفرقة الوحيدة للرقص الهندي بالقاهرة، أن أكثر موقف أثر فيها خلال مسيرتها، عندما طلب منها أحد أفراد الجالية الهندية أن تدرب ابنته كي لا تنسى الثقافة الهندية، وبالفعل أعطها أكثر من سيكشن في التدريبات، ولكن ظروف دراستها خالت دون استكمال التدريبات، مبينة أن الهنود لا يغرفون سوى بعض الرقصات الشائعة ولا يجيدون كل الرقصات كما تصورهم أفلام بوليود
الفرقة الهندية
بينما أسوأ موقف تعرضت له في الرقص، عندما حدثت حادثة سمعت عنها ولم تحدث معها بشكل مباشر ولكن مع زميلة في الفرقة القديمة أعتقد أن الزميلة هندية وطلب يتصور معها ثم حاول يضع يده على كتفها وعندما نهرته فوجئ أنها تتحدث بالعربية، وصدم لأنها مصرية وليست هندية.
الفرقة الهندية
وبينت مؤسسة الفرقة المصرية الهندية، أنها في الفرقة الجديدة أختاطت لهذا الأمر وأصبخت لا تقدم عروضها في أي منطقة وتتحرى أماكن مؤمنه، ويكون هناك 'جارد' لحمايتهم، وأن تكون لهم غرفة منفصلة لتغيير ملابسهم، وأن تكون متصلة بحمام.
الفرقة الهندية وقصت ذكي حدوث موقف آخر، قبل حفل عندما جاءت الملابس من الهند متاخره وكانت الجيبات ضيقة جدا عن مفاس الراقصات، وحاول الفريق الرقص مع الحفاظ على الجيب أن لا تقطع، مما جعل الأمر صعبًا عليهم أثناء الرقص.
وأردفت مؤسسة الفرقة المصرية الهندية، أن الرقص الهندي هو ما ساعدها على استكمال دراستها كصيدلانية، وفي البداية كان أبيها كاي اب معارض، ولكن عندما حضر التدريبات ووجده فن راقي لم يعترض، وفي البداية كان وجودها كراقصة هندية مثار استغراب من زملائها ولكن عندما رأوا العروض شجعوها بل وبعض زميلاتها طلبوا تعلم الرقص الهندي.