توصلت الشرطة الأمريكية، إلى التاريخ الإجرامي لـ'قس' اعتاد الإعتداء جنسيًا على الأطفال، بعد العثور على هيكل عظمي لصبي مختفي كان في العاشرة من عمره، وعمل القس الكاثوليكي جيري ريبولا، في المعسكر الكنسي 'سانت مالو' في ولاية كولورادو أغسطس 1958، عندما اختفى بوبي بيزوب، في ظروف غامضة بعد يوم من الصيد في الجبال.
اختفاء طفل
وعثر على عظام الطفل الصغير في يوليو 1959 في مكان تم تفتيشه على نطاق واسع من قبل طاقم مكون من 500 فرد، ووفقًا لصحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، تم الكشف الآن عن أن ريبولا، الذي توفي في مارس 1971 بسبب مرض عضال، اعتدى جنسيًا على صبي عندما كان كاهنًا في رعية غراند جنكشن عام 1967.
وتعتقد السلطات أن الصبي قد يكون واحدًا من ضحايا، الكاهن ريبولا، الذي كان يعمل في المخيم عندما توفي الطفل المسكين، وكشفت الشرطة، أنه اعتدى على الأطفال جنسياً من خلال منصبه في الكنيسة الكاثوليكية، حسبما ذكرت 9 وسائل إعلامية أخرى.
اختفاء طفل
وكشفت التحقيقات، أن ريبولا واحد من ثلاثة رجال دين ادينوه بتهم اعتداء على الأطفال، بينهما هارولد روبرت وايت، والآخر، نيل هيويت، وكان للقساوسة الثلاثة روابط طويلة بالمخيم، وعملوا هناك كمستشارين لسنوات عديدة، وبدأت السلطات الآن تحقيقًا جديدًا حول اختفاء الطفل الصغير وظروف وفاته.
ويأتي الكشف عن تاريخ انتهاكات ريبولا، في تقرير جديد أصدره مكتب المدعي العام في ولاية كولورادو، حيث كان واحدًا من تسعة قساوسة كاثوليك تم تحديدهم على أنهم اعتدوا على أطفال في قضايا تعود تاريخها إلى الخمسينيات من القرن الماضي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
