الطبيعة تصالح سكان قرية فقيرة بذهب وماس

قرية فقيرة
قرية فقيرة

أثار عثور صياديون فقراء على مثل مئات من قطع المجوهرات الثمينة على شاطئ في قريتهم حيرة الكثيرين، إذ انضم سكان القرية البالغ عددهم 2000 شخص للبحث عن الكنز، وجرفوا بضعة أقدام مربعة من الرمال في منطقة جواكا ، بفنزويلا.

وعثروا على مئات القطع من المجوهرات الذهبية والفضية والحلي والشذرات الذهبية التي جرفتها المياه إلى الشاطئ، وقال العشرات من القرويين، إنهم عثروا على قطعة ثمينة واحدة على الأقل، وعثر أحدهم على خاتم ذهبي.

ووفقًا لصحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، وجد الصياد يولمان لاريس، البالغ من العمر 25 عامًا، ميدالية ذهبية عليها صورة مريم العذراء، كانت هناك تقارير غير مؤكدة تفيد بأن البعض باع اكتشافاتهم بمبلغ يصل إلى 1500 دولار، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.

وانتشر الخبر في جميع أنحاء فنزويلا، بمجرد نشر الصورة الأولى للاكتشاف على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ولا أحد يعرف من أين جاء الذهب وكيف انتهى به المطاف متناثراً على طول بضع مئات من الأقدام من الشاطئ الضيق.

وأجرت صحيفة نيويورك تايمز، اختبار كيميائي على إحدى السلاسل الذهب المكتشفة وأشارت إلى أن القطعة من المحتمل أن تكون قد صنعت في أوروبا في العقود الأخيرة، وأظهرت النتائج أن السلسلة مصنوعة من الذهب عالي الجودة عيار 18 قيراطًا وهو أمر غير شائع في إنتاج المجوهرات المحلي في فنزويلا.

وفحص كريس كورتي، الخبير الفني في صناعة المجوهرات في المملكة المتحدة، صورًا للعديد من الأشياء المكتشفة، وقال إنه يبدو أنه تم تصنيعها تجاريًا في منتصف القرن العشرين، لكنه حذر من أن هناك حاجة إلى مزيد من التحليل لتحديد تاريخ القطع وأصلها.

كانت قرية جواكا ذات يوم مركزًا لصناعة تجهيز الأسماك في فنزويلا ولكنها الآن تعاني من الفقر بعد إغلاق معظم مصانعها الصغيرة لتعبئة الأسماك، كانت شبه جزيرة باريا، المكان الذي يقع فيه الشاطئ، هي المكان الذي وصل إليه كريستوفر كولومبوس لأول مرة عام 1498.

WhatsApp
Telegram