انتشرت حوادث الاغتصاب في الفترة الأخيرة بصورة كبيرة، وأصبح الأمر مرعب ولم يفرق المجرمون بين الضحايا، وبعضهم يختار الأطفال والمراهقين بسبب ضعفهم وانعدام مقاومتهم، وأثارت قضية اغتصاب طفلة عمرها 15 عامًا الرأي العام البريطانية، بعد أن استهدفها معتدي حقير، لم يرحم برائتها.
واستهدف شخص مجهول فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا واغتصبها بدون أي شفقة أو رحمة في حديقة عامة، وتبحث عنه الشرطة في الوقت الحالي، ووفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، وقع الهجوم بين الساعة 1 صباحًا و 5 صباحًا يوم 12 ديسمبر في مدينة ساوثهامبتون كومون، مقاطعةهامبشاير.
ويدعم الضحية ضباط مدربون تدريبا خاصًا، ولا يزال التحقيق جاريًا، ووقالت شرطة هامبشاير في بيان لها: "أجرى الضباط الذين يحققون في الحادث تحقيقات في المنطقة المحلية وهم حريصون على التحدث إلى أي شخص كان في القاعة المشتركة بين الساعة 10 مساءً، الجمعة 11 ديسمبر، و 5 صباحًا، السبت 12 ديسمبر".
ويقوم الضباط أيضًا بإجراء استفسارات حول الدوائر كامكيرات المراقبة، ويرغبون في الاستماع إلى أي شخص يعيش في هذه المناطق للوصول إلى أي دليل وهم؛ مارشال سكوير وباركشاير كورت وهولس رود ونورثلاندز رود وسيميتري لين.
وسجن في وقت سابق من هذا الأسبوع، رجل يبلغ من العمر 76 عامًا، 20 عامًا، بتهم الاعتداء على الكثير من الأطفال، إذ اغتصب فتاة في سن 13 عامًا، واغتصب إيان كروفورد ضحيته الأولى لسنوات واستمر مسلسل انتهاكاته، التي انتهت فقط عندما غادر مدينة مانشستر الكبرى من أجل الانضمام إلى سلاح الجو الملكي البريطاني.
بدأ بالاعتداء الجنسي على ضحيته الثانية - التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 10 سنوات - عندما عاد إلى المنطقة في الستينيات، وفقًا لتقارير أخبار صحيفة "مانشستر" المسائية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
