فتح الفاتيكان تحقيقًا موسعًا عقب الفضيحة الأولى التي ارتكبها الحساب الموثق للبابا فرانسيس، عبر موقع الصور العالمي "إنستجرام" عندما لاحظ جمهور عارضة أزياء برازيلية إعجابه بصورتها شبه العارية لتصبح الأخيرة حديث الرأي العام العالمي، ويبدو أن الحساب الرسمي للبابا فرانسيس ارتكب نفس الخطأ ثانية بعد مشاهدة إعجابه بصورة مثيرة لعارضة أزياء مشهورة عل موقع التواصل الاجتماعي "أونلي فانز".
ووفقًا لموقع "ديلي ستار" البريطاني" شارك الملايين لقطة الشاشة التي تظهر أن الحساب قد "أعجب" بصورة لعارضة الأزياء مارجوت فوكس، وهي ترتدي ملابس سباحة سوداء ضيقة، وردت مارجوت ، التي وصفها ملفها الشخصي على تويتر بأنها "ملكة صغيرة" على لقطة الشاشة التي أعاد تداولها شخص آخر على منصة التواصل الاجتماعي قائلة: "مرحبًا هذا أنا".
وبالعودة للمرة الأولى عندما أعجب حساب البابا أعجب بالصورة الشبه عارية، قالت نجمة إنستجرام البرازيلية المثيرة ناتاليا جاريبوتو مازحة: "على الأقل سأذهب إلى الجنة بعد أن أعجب بصورتي الحساب الخاص برجل الدين الذي يتبعه 1.2 مليار كاثوليكي نوفمبر الماضي.
وبدأ مسؤولو الفاتيكان تحقيقًا في أعقاب الحادثة الأولى والآن يبدو أن الحساب "أحب" أيضًا صورة عارضة أزياء أخرى، وظهرت ناتاليا في زي مشجعة مثيرة تقف عند خزانة المدرسة في الصورة الأولى.
ووفقًا لوكالة الأنباء الكاثوليكية، فإن حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالبابا يديرها فريق من الموظفين، ويبدو أن "الإعجاب" على صورة مارجو
ظهرت في وقت مشابه بعد أن نشرت على تويتر في 19 نوفمبر: "أه البابا أحب صورتي؟"، وبعد الحادث الأولى، قال متحدث باسم الفاتيكان: "يمكننا استبعاد أن" الإعجاب "جاء من الكرسي الرسولي، وقد لجأنا إلى موقع الصور العالمي أنستجرام للحصول على تفسيرات عن كيفية حدوث هذا الأمر وهل الخطأ سببه الفريق المدير للصفحة أم المنصة نفسها".