"الراقصة والسياسي والقاتل المأجور".. مقتل حسناء تشاجرت مع زوجة رجل مهم بسبب علاقة محرمة

الراقصة
الراقصة

يخشى الجميع "كيد النساء" انتقامهن، وبالأخص عندما يتعلق الأمر بذكر يتصارعن عليه، وقد يذهب تفكيرهن لأبعد الحدود دون التفكير في أي شيء سوى الانتقام، وكانت الراقصة ناتاليا برونينا، البالغة من العمر 30 عامًا، واحدة من أجمل النساء في روسيا، وكان أغلب الرجال يحاولون نيل رضاها.

وخلال عودتها إلى المنزل تعقبها قاتل محترف تم تأجيره للتخلص منها بدم بارد، إذ أطلق رجل مقنع عليها النار من مسدسًا على بعد مسافة قريبة، في أحد شوارع العاصمة الروسية موسكو، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.

ووفقًا للتقارير الإخبارية فإن الراقصة الروسية التي قتلت بالرصاص في أحد شوارع موسكو، كانت على علاقة غرامية مع رجل قيل إنه سياسي، ولقيت الراقصة الموهوبة مصرعها أثناء عودتها إلى المنزل من جلسة رقص، وورد أن المهاجم أطلق قنبلة صوتية لإلهاء الانتباه عن إطلاق النار.

وتعتقد مصادر الشرطة أن مطلق النار ربما كان قاتلًا متعاقدًا تم دفعه مقابل قتلها، ويحقق رجال الشرطة في نظرية مفادها أنها كانت على علاقة سرية طويلة الأمد مع رجل ثري، ويقال إنه، عضوًا في البرلمان تدرب على فنون الدفاع عن النفس، وفقًا لتقرير صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس".

وقالت الصحيفة، إنهما كانا يتواعدان حتى هذا الصيف، لكن عندما علمت زوجة النائب بالعلاقة الغرامية، زُعم أنها دخلت في مشادة مع الراقص ووجهت إليها التهديدات، بينما نفى صديقها ألكسندر كرافشينكو، البالغ من العمر 33 عامًا، أي صلة له بالقتل وقال إنه كان في يالطا في شبه جزيرة القرم، حيث يعمل، في ذلك الوقت.

وادعى أنها كانت مطاردة، وكان عليها ديونًا بقيمة 6 آلاف جنيه إسترليني، وأفادت التقارير أن القاتل، الذي كان يرتدي سترة بقلنسوة ويرتدي قناعًا ونظارة، استخدم بندقية غير قاتلة للدفاع عن النفس أعيد تصميمها لإطلاق الرصاص الحقيقي.

وكشفت صديقتها المقربة، تدعى فاليريا لكومسومولسكايا برافدا: "لم تكن ترقص فقط بشكل جميل، إنها كانت أيقونة للجمال الحقيقي، كان الرجال يريدون التعرف عليها دائمًا وقد يكون قتلها واحدة من هؤلاء المغرمين بها".

WhatsApp
Telegram