أثار اختفاء رماد الممثل العالمي جيمس دوهان، حيرة كبيرة، ولم يستطع أحدًا طوال الأعوام الماضي اكتشاف أين ذهب أو أي دليل يوصلهم لمكان رماده، إذ توفي الفنان عام 2005 عن عمر يناهز 85 عامًا، واشتهر بلعب دور مونتجمري سكوتي في سلسلة أفلام الخيال العلمي "ستار ترك".
ويُزعم أن رماد ممثل ستار تريك جيمس دوهان، تم تهريبه على متن محطة الفضاء الدولية من قبل مطور ألعاب الفيديو ورجل الأعمال ريتشارد جاريوت، ووفقًا لموقع "Deadline"، كان جاريوت واحدًا من أوائل المواطنين العاديين الذين زاروا محطة الفضاء الدولية "ISS" عام 2008 خلال مهمة ممولة ذاتيًا استمرت لمدة 12 يومًا كرائد فضاء خاص.
وقال جاريوت، في أحدث مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز"، إن كريس دوهان، نجل الممثل، تواصل معه وأخبره أن والده كان يرغب في الوصول إلى محطة الفضاء الدولية، وافق المبرمج على الاقتراح واستلم مجموعة صور مغلفة تحتوي على رماد دوهان، ولكن بسبب ضيق الوقت، اضطر إلى تجاوز العملية الرسمية اللازمة لإحضار الأشياء على متن المحطة.
وهرب جاريوت في مهمة سرية تمامًا، الرماد، إلى متن محطة الفضاء الدولية، وشرع في إخفاء إحدى البطاقات سرًا خلف الكسوة في أرضية وحدة كولومبوس بالمحطة، وعلق على عملية التهريب قائلاً: "كانت عائلته سعيدة للغاية لأن الرماد صنعها هناك ولكننا شعرنا جميعًا بخيبة أمل لأننا لم نتحدث عن ذلك علنًا لفترة طويلة، لقد مر وقت كافٍ يمكننا فعل ذلك الآن".
وأشاد نجل دوهان في حديثه إلى مجلة التايمز، بجاريوت لتحمله المخاطرة نيابة عن والده قائلاً: "قال ريتشارد علينا الحفاظ على هذا السر لبعض الوقت وها نحن بعد 12 عامًا، نكشف حقيقة الأمر، أن ما فعله كان مؤثرًا، لقد كان يعني الكثير بالنسبة لي، الكثير لعائلتي، وكان سيعني الكثير لوالدي، كان لدى والدي ثلاثة أمور دائمًا تشغل باله، هم الفضاء والعلوم والقطارات، وكان يريد دائمًا الذهاب إلى الفضاء ".