لم يتخيل فيك رومبولد أن يفوز في نزاع قضائي مع شركته الرائدة في صناعة السيارات 'جاجوار' بعد أن تم فصله تعسفيًا لحصوله على 808 أيام إجازة مرضية، إذ أقيل من عمله في الشركة العالمية، التي تقع في 'ويست ميدلاندز'، بعد ما يقرب من 20 عامًا من الخدمة لصالحهم، وفقًا لما ذكرته صحيفة 'ديلي ستار' البريطانية.
وقال رؤساء الموظف، إن السجل المرضي للعامل الذي وصفوه بالسيئ، كان أسوأ شيء رأوه في حياتهم على الإطلاق بعد أن حصل على أكثر من 800 يوم إجازة مرضية، مؤكدين أن رومبولد لم يمر عليه عام واحد بدون إجازة مرضية.
ورفض رمبولد قرار الشركة، ورفع دعوى قضائية ضد شركته، وسمعت اللجنة المنوطة بالتحقيق في قضيته، أن مجموع 405 أيام من الإجازات التي حصل عليها كانت في السنوات الأربع الأخيرة له في الشركة، ولقد غاب مئات الأيام عن العمل بسبب ظروف صحية مختلفة بما في ذلك معاناته من مرض في الورك، وبدأ جون كارتر إحدى مدراء الشركة في إطلاق تحقيقًا عن أداء رامبولد عام 2018 عندما قدر أن حصل على 808 يومًا مرضيًا.
وذكرت التقارير الإخبارية، أن المدير قال لرمبولد: 'عندما ننظر إلى حماسك للعودة إلى العمل فلا نرى شيئًا، بصراحة، أسوأ سجل غياب رأيته في حياتي، 808 غياب، غيابك كلف الشركة 100 ألف جنيه إسترليني'.
وأقيل رامبولد في ديسمبر 2018 بناء ًعلى أساس السلوك والقدرة، ولكن قاضي المحكمة قضى بأن شركة جاكوار لاند روفر، لم تتبع إجراءات إدارة الحضور بشكل صحيح، وتم الحكم بأنه كان ينبغي على الرؤساء إصدار استشارة أو تحذير لرمبولد بشأن حضوره، قبل تصعيد العقوبة إلى الفصل، وأمرت بأن يحصل على الموظف المفصول على تعويض مالي قيمته 100 ألف جنيه إسترليني.