تحولت جنازة امرأة إلى عرض خيالي لم يتوقعه أحد، وذلك بعد أن اقتحم رجل غريب المراسم وقفز فوق الجثة في محاولة لممارسة الجنس معها، وجاء بيج سيبيليانو، وهو رجل يبلغ من العمر 49 عامًا من إبوورث في زيمبابوي، إلى جنازة ميليسا مازهيندو بعد الساعة الواحدة صباحًا بقليل في الثاني من يناير مع أحد شركائه، والذي منع لاحقًا أفراد العائلة من التدخل أثناء الاعتداء الشنيع.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، كان الاثنين في حالة سكر، ودخل سيبليانو غرفة وضعت فيها جثة ميليسا مازيندو، بينما كان رفيقه يسد المدخل، وقفز المختل على الجثة وبدأ في محاولة الاغتصاب أمام عائلة المرأة المتوفاة، ويقال إن المتهم، المعروف محليًا باسم "Bigman" أو الرجل الضخم كان قد أخبر فيليبا الحزينة والدة ميليسا؟، أنه كان يرغب في النوم مع ابنتها البالغة من العمر 20 عامًا لفترة طويلة.
وأخبر المعزين أنه أحب ميليسا وشعر بالحزن لأنها ماتت قبل الجماع، وقالت فيليبا مازهيندو للصحفيين: "أخبرنا أنه حتى لو ماتت فلن يكون هناك عيب في أن يلبي رغباته، شرع في الكشف عن الجثة التي كانت ملقاة في الغرفة، ونام فوقها، وقام بحركات متقنة ومحاكاة للجنس بينما منعنا صديقه من التدخل".
وتابعت السيدة مازهيندو، البالغة من العمر 47 سنة: "اعتقد أنه قد يكون هناك دافع سحري وراء الهجوم الغريب، كيف سأعيش مع هذا النوع من الصدمة؟ أظن أن هؤلاء الرجال كان لديهم نية طقسية لأنه عندما تم تفتيش بيجمان من قبل الجيران الذين جاءوا لإنقاذي، اكتشفوا فأرًا ميتًا، وقطعة قماش حمراء، وجذر نبات في جيوبه ".
وحاولت عائلة ميليسا عبثًا جره واضطرت إلى استدعاء بعض المعزين الآخرين للمساعدة قبل طرد "Bigman" وشريكه أخيرًا من الجنازة، وأفادت تقارير محلية أن بيج سيبيليانو وشريكه قد تم وضعهم في الحبس الاحتياطي حتى الثامن من فبراير بتهمة هتك العرض وتشويه جثة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
