تغيرنا المعاناة دائمًا لأشخاص أفضل وتصقل شخصياتنا، وكما يقول المثل الشعبي "الضرب التي لا تقتل تقوي"، وهذا ما حدث مع عارضة أزياء كانت تتعرض للتنمر الشديد فأصبحت مليونيرة على الرغم من سنها الصغير.
وكشفت عارضة الأزياء الشابة بيل دلفين، أنها تكسب ما يقرب من مليون جنيه إسترليني وتحصل على الكثير من الأموال مقابل مقاطع فيديو تعرضها على موقع "OnlyFans" وتبيع ماء الاستحمام بعد لعبها فيه، وتقول نجمة الأفلام الخارجة، البالغة من العمر 21 عامًا، إنها خجولة للغاية ولا تستطيع بدء محادثة مع أي شخص، موضحة تعرضها للتنمر، وتركها المدرسة لهذا السبب وهي في سن الـ 14.
وقالت بيل، واسمها الحقيقي ماري، لموقع "Spectator": "لن يتحدث أحد معي إذا جلست هناك ولا أرتدي أي شيء للتعليق عليه، ولكن إذا كنت أرتدي شيئًا مجنونًا، فسيقول الناس، هذا جنون ومن ثم أبدأ المحادثة".
وتابعت: "لا يمكنني بدء محادثة مع أي شخص"، ونقلت الفتاة، حياتها إلى منزل في منطقة "هانتس" بمدينة ليمنجتون، بعد طلاق والديها في كيب تاون، هي لا ترى والدها، وكشفت أنها تركت المدرسة في سن 14 بعد تعرضها للتنمر عبر الإنترنت وحصلت على علاج من الاكتئاب.
وذكرت، أن بعد ستة أشهر من بلوغها سن الثامنة عشرة، قررت أن الطريقة الحقيقية الوحيدة لكسب المال هي الأعمال الإباحية، عبر الإنترنت، ووصفت اليوم الذي ارتدت فيه حذاءًا جديدًا عندما كانت أصغر سناً، وقالت: "كان الجميع ينظر إلي، كان الجميع يضحكون بشدة علي، لقد شعرت بنفس الشعور عند نشر الصورة الأولى حيث أظهرت القليل من أجزاء جسمي".
وأوضحت ماري، أنها تحب الأولاد ودخلت مجال الأفلام الإباحية لأول مرة كما باعت الواقي الذكري المستخدم خلال الاحتفال بأعياد الميلاد 2020، مضيفة، أنها تكره ما تفعله لأن ابعض النساء يتشبهن بها ويريدن فعل نفس الأمر.