"تعرفت عليها في الكنيسة".. عقاب قاسي لمعلمة شاذة اعتدت على تلميذتها

المعلمة
المعلمة

لم يغفر للطفلة الصغيرة عمرها أو برائتها لتنجيها من يد المعلمة الشاذة التي تلهث خلف رغباتها المريضة، بل خططت من أجل إنتهاك الصغيرة والاعتداء عليها جنسيًا، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وأقرت أليسا أندروز، معلمة المدرسة المنزلية، بالذنب في تهم الاعتداء الجنسي في بنتونفيل، أركنساس، وحكم على معلمة الأحياء الأحد بالسجن بتهمة الإساءة الجنسية لفتاة في سن المراهقة، كانت قد تعرفت عليها داخل الكنيسة.

واعترفت أندروز للشرطة بعلاقتها بالطفلة البالغة من العمر 17 عامًا، والتي كانت واحدة من طلابها، وفقًا لتقرير Arkansas Democrat-Gazette، وقام السيدة البالغة من العمر 52 عامًا بتدريس فصل علم الأحياء في كنيسة روجرز كريستيان لمجموعة صغيرة من المراهقين، وكشفت الشرطة، أن العلاقة بدأت بعد أن توقف أندروز عن تعليم الفتاة واستمرت بالاعتداءات عليها جنسيًا تسعة أشهر، وتم إخطار المحققين من قبل قس الكنيسة بعد أن نبهه أحد الوالدين إلى الإساءة.

وكتبت أندروز على وسائل التواصل الاجتماعي قبل اعتقالها: "قصتي مليئة بالقطع المحطمة والخيارات الرهيبة والحقائق البشعة، إنها أيضًا مليئة بعودة كبيرة، سلام في روحي ونعمة أنقذت حياتي"، ووفقًا لبيان تأثير الضحية الذي قرأته نائبة المدعي العام سارة راينهارت، كانت الضحية ذات ميول انتحارية وتخضع للعلاج المكثف.

وكتبت الضحية: "أعلم الآن أن أيا من هذا ليس خطأي، وأريدك أن تعرف أنه لم يعد لديك أي سلطة علي، ولم أعد الفتاة المحطمة التي كنت عليها، أنت لا تعرف أي شيء عن الشخص الذي أنا عليه اليوم، ولن تعرفه أبدًا، أتمنى أن تعرف أنني لا أسامحك، وآمل ألا أفعل ذلك أبدًا "، وحُكم على أندروز بالسجن أربعة أشهر، تليها 10 سنوات من المراقبة، كما أمرت بتسجيلها كمعتدية جنسية.

WhatsApp
Telegram