خضعت سيدة لنزواتها الشيطانية ولم تهتم لأي قيم إنسانية، والأكثر من ذلك اتجهت في طريق إشباع غرائزها المريضة حتى لو كان على حساب زوجها الذي لم يدرك أن تأتيه الخيانة من زوجته وابنه.
واعترفت مارينا بالماشيفا، البالغة من العمر 35 عامًا، من روسيا، بخضوعها لعملية تجميل من أجل أن تصبح أكثر جمالاً في نظر زوجها الجديد فلاديمير فوفا شافيرين ، البالغ من العمر الآن 21 عامًا، والذي هو في الأصل ابن زوجها السابق الذي تركته من أجل الشاب المراهق، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل البريطانية.
وكشفت الصحيفة البريطانية، أن بالماشيفا عرفت زوجها الحالي منذ أن كان في السابعة من عمره، ووصفته بأنه صحاب أكثر عيون زرقاء سحراً في العالم، وكانت متزوجة سابقًا من والده أليكسي شافيرين، البالغ من العمر 45 عامًا، الذي يعتني الآن بأطفالهما الخمسة الذين تبنوهم سويًا.
وأمنت الروسية اللعوب نفسها بعد أن أصرت أيضًا على إجراء ما قبل الزواج حتى تحتفظ بكل أموالها وأصولها في حالة الطلاق من زوجها الجديد فلاديمير فوفا شافيرين، وكشفت المدونة الروسية -التي يزيد عدد متابعيها عن نصف مليون متابع- عن صورها قبل وبعد عملية التجميل، موضحة أنها خضعت لعملية شد البطن قبل عام لإزالة الجلد الزائد بعد فقدان الوزن.
وخضعت لعملية شد للوجه والرقبة، وشد جفن، وبوتوكس على جبهتها، وقالت "كيف يمكن لشخص أن يتغير في الصور السابقة، عمري 32-33، في فبراير هذا سأكون 36، والكثير من الناس يقولون لي أن أستخدم المكياج لإثارة زوجي الشاب، لكن هناك شيء واحد، لقد وقع في حبي بكل الندوب التي أصبت بها من العمليات التجميلية والسيلوليت والجلد الزائد، ولا أريد أن أبدو أفضل مما أنا عليه الآن.
واشتكى زوجها السابق من أنها أغوت ابنه، وأنهما لم يخجلا من ممارسة الجنس عندما كان في المنزلقائلا: "كنت سأغفر خيانتها لو لم يكن ابني، كانت تتسلل إلى سرير ابني يوميًا أثناء نومي، بعد ذلك تعود وتستلقي إلى جواري وكأن شيئًا لم يحدث".