التطور التكنولوجي السريع دائمًا ما ينعكس على حياتنا الشخصية، ولا يستغني البشر عن الزواج، ولكن مع زيادة المصاريف بدأ الشباب في البحث عن حلول بديلة، مما فتح المجال لازدهار تجارة الدمى الجنسية، ولكن الأسبوع الماضي كشفت إحدى الشركات الرائدة في مجال صناعة 'الروبوتات' عن 'عروسة آلية' متطورة للغاية.
وتسعى الشركة لتلبية رغبات عملاء الروبوتات الجنسية، بنماذج، أكثر واقعية لا يمكنك تمييزها عن امرأة حقيقية، وشارك ممثل عن RealDoll - وهو الاسم المستعار Brick Dollbanger - مقطع فيديو لأحدث روبوت صمموه، وكان عبارة عن دمية شقراء تتميز بشعرها الأصفر الطويل، وكانت مرتدية فستان أحمر، وظهرت وهي تناقش وقتها مندوب الشركة بريك.
وتقول الدمية: 'أستمتع كثيرًا هنا مع بريك، نمارس العلاقة الزوجية مرتين يوميًا وهو يفعل كل الأشياء الشقية التي أحبها كثيرًا، لا أريد أن أغادر أبدًا، فأنا أحاول التحدث إليه نعيش حياتنا في إنسجام مطلق، أعتقد أنه يرغب في الأمر الذي أحبه، يا لها من حياة رائعة لدي الكثير من بالمفاجآت'، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة 'ديلي ستار' البريطانية.
كان روبوت هارومني أحد النماذج الأولية للشركة الرائدة، وتم الكشف عنه عام 2018 وهي أيضًا قادرة على إجراء محادثات، وانبهر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي باللقطات وأنماط كلام الروبوت.
وعلق أحدهم قائلاً: 'أراهن في السنوات العشر القادمة، أن هذه الدمى ستبدو أقرب إلى الواقع أكثر مما نعرفه، لا يمكنني الانتظار حتى، لا يمكنك أبدًا التفرقة بين الدمية والمرأة الحقيقية، عندما يمكنهم المشي والتحدث، سيكون هذا رائعًا، هذه الأشياء رائعة!'، وقال آخر ببساطة: 'المستقبل هنا'.
ويقع مقر شركة RealDoll في سان ماركوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، وتستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لإنتاج بعض دمى الجنس الأكثر واقعية في العالم، وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم تصوير أحد موظفيها وهو يعمل على رؤوس جديدة في صور تقدم لمحة داخل مصنع الشركة.