بعد حريق محطة البحوث..أضخم 5 حرائق في مترو الأنفاق في العالم

نام المصريون امس على حادث أليم في محطة مترو البحوث بعد حريق داخلها على أثر انفجار كابل كهربائي مما تسبب في إصابة 8 أشخاص وتصاعد دخان كثيف داخل المحطة، ومما يثير التساؤلات حول الحرائق الضخمة لمحطات مترو الأنفاق، ولذلك ستكشف السطور القادمة عن أضخم 5 حرائق في مترو الأنفاق في العالم.

حريق مترو أنفاق باكو

289 قتيل

270 جريح

باكو

يحتل المركز الأول في الحرائق هو حريق مترو أنفاق باكو، وفي 28 أكتوبر 1995 ، اندلع حريق في شبكة مترو الأنفاق في باكو ، عاصمة أذربيجان، بين محطتي أولدوز وناريمانوف، وبحسب الأرقام الرسمية ، قتل الحريق 289 شخصًا: 286 راكبًا (بينهم 28 طفلًا) وثلاثة عمال إنقاذ ، بينما أصيب 270 شخصًا، واعتُبر أن سبب الحريق عطل كهربائي ، لكن لم يتم استبعاد احتمال التخريب المتعمد.

على الرغم من أن عددًا من الأشخاص الذين أخلوا القطار نجوا ، إلا أن الحريق لا يزال أكثر كارثة مترو أنفاق دموية في العالم، إلا بوجود شخص واحد ، جنكيز باباييف ، حصل بعد وفاته على لقب البطل الوطني لأذربيجان لإنقاذ حياة الركاب.

حريق مترو أنفاق دايجو

192 قتيل

151 جريح

مترو دايجو

وقع حريق مترو أنفاق دايجو يوم 18 فبراير 2003 ، عندما قام شاب يدعى كيم داي هان باستخدام علبتا حليب مملوءتان بسائل قابل للاشتعال، بمحاولة الانتحار، وأضرم النار في قطار مما أدى إلى مقتل 192 شخصًا وإصابة 151 آخرين في محطة جونغانغنو بمترو أنفاق دايجو ميتروبوليتان في دايجو ، كوريا الجنوبية. انتشر الحريق عبر قطارين خلال دقائق.

ولا يزال هذا الحادث هو الأكثر دموية في الأرواح المتعمدة في حادثة واحدة في تاريخ كوريا الجنوبية وقت السلم ، خلفًا للرقم القياسي السابق الذي سجله إطلاق النار الجماعي عام 1982، وجعلت شدة الحريق من الصعب إجراء تقييم دقيق لعدد الضحايا، وتم حرق معظمهم بشكل لا يمكن التعرف عليه ، وكثير منهم في العظام ، وتطلب تحليل الحمض النووي لتحديده.

تم تأكيد مقتل 192 شخصًا، وعثور على 185 جثة تم التعرف عليها، وستة منها لم يمكن التعرف عليها مبدئيا ، ثلاثة منها تم اكتشافها باستخدام الحمض النووي ؛ وتم التعرف على ممتلكات شخص واحد ولكن تعذر العثور على رفاتهم، ونظرًا لوقوع الحادث في وقت متأخر من ساعة الذروة الصباحية ، كان معظم الضحايا من الطلاب أو الشابات الذين عملوا في المتاجر الكبرى في وسط المدينة ، والتي افتتحت في الساعة 10:30 صباحًا ، وتمكن الكثيرون من الاتصال بأحبائهم عبر هواتفهم المحمولة وهواتفهم المحمولة. أصدر مشغلو الهاتف اتصالاً بالمكالمات وحاولوا إجراء سجلات لمساعدة السلطات على تحديد من كان في المحطة.

تفجير مترو موسكو

40 قتيل

100 مصاب

مترو موسكو

كانت تفجيرات مترو موسكو عام 2010 عبارة عن تفجيرات انتحارية نفذتها إرهابيتان خلال ساعة الذروة الصباحية يوم 29 مارس 2010 ، في محطتين من مترو موسكو هما محطة لوبيانكا التي تحمل رقم 26 ومحطة بارك كولتوري 14، بفارق 40 دقيقة تقريبًا، وقُتل ما لا يقل عن 40 شخصًا ، وأصيب أكثر من 100من بينهم دخول 88 المستشفى.

وصف المسؤولون الروس الحادث بأنه 'الهجوم الإرهابي الأكثر دموية والأكثر تطورًا في العاصمة الروسية منذ ست سنوات' ، في إشارة إلى تفجيري أفتوزافودسكايا وريزسكايا في عام 2004، وفي وقت الهجمات ، كان ما يقدر بنحو 500000 شخص يتنقلون عبر المدينة. نظام مترو موسكو.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن التفجيرات نفذها متشدد إسلامي جماعة إمارة القوقاز، وفي 31 مارس ، أعلن زعيم إمارة القوقاز دوكو عمروف مسؤوليته عن الأمر بتنفيذ الهجمات في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت. وذكر أيضًا أن مثل هذه الهجمات في روسيا ستستمر ما لم تمنح روسيا الاستقلال للدول الإسلامية في منطقة شمال القوقاز، والرجل الذي أحضر الانتحاريين إلى موسكو اعتقل في يوليو 2010، حيث أكدت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية في أغسطس 2010 مقتل ماغوميدالي فاجابوف مع أربعة مسلحين آخرين في عملية في داغستان، ويُعتقد أنه كان مناضلًا وراء التفجيرات ، وهو مقرب من دوكو عمروف وزوج مريم شاريبوفا ، أحد الانتحاريين.

حريق محطة كينغز كروس

31 قتيل

100 مصاب

حريق محطة كينغز كروس

اندلع حريق في محطة مترو أنفاق كينغز كروس سانت بانكراس، وهو تقاطع رئيسي في مترو أنفاق لندن، في 18 نوفمبر 1987 ، حوالي الساعة 7:30 مساءً ، وصل الحريق إلى محطات السكك الحديدية الرئيسية فوق الأرض والمنصات تحت السطحية لخطوط متروبوليتان ودائرة وهامرسميث ومدينة ، كانت هناك منصات أعمق تحت الأرض لخطوط نورثرن وبيكاديللي وفيكتوريا، بدأ الحريق تحت سلم متحرك خشبي يخدم خط بيكاديللي ، وفي الساعة 19:45 ، اندلع في وميض في قاعة التذاكر تحت الأرض ، مما أسفر عن مقتل 31 شخصًا وإصابة 100 آخرين.

تم إجراء تحقيق عام من فبراير إلى يونيو 1988، أعاد المحققون إنتاج النار مرتين ، مرة لتحديد ما إذا كانت الشحوم تحت المصعد قابلة للاشتعال ، والأخرى لتحديد ما إذا كانت محاكاة الكمبيوتر للحريق - والتي كانت ستحدد سبب مضة كهربائية - كانت دقيقة. وخلص التحقيق إلى أن الحريق بدأ بإلقاء عود ثقاب مشتعل على السلم الكهربائي.

تفجير مترو مينسك

15 قتيل

204 جريح

مترو منسك

وقع تفجير مترو مينسك 2011 في 11 أبريل 2011 عندما قُتل 15 شخصًا وجُرح 204 عندما وقع انفجار داخل مترو مينسك ، بيلاروسيا، ووقع الانفجار في محطة Kastryčnickaja المركزية في الساعة 17:55 بالتوقيت المحلي، وذاك عبر قنبلة مسمار بقوة مكافئة من مادة تي إن تي 5-7 كجم، وأتم كل من دزيميتري كانافالاو ووفلاد كافاليو بالقيام بالتفجير.

في البداية كان سبب الانفجار غير واضح ، لكن تبين أنه كان قنبلة، وأكد رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو أن الانفجار كان يهدف إلى تقويض 'السلام والاستقرار' وألمح إلى تورط أجنبي محتمل ، لكنه أمر أيضًا بإجراء تحقيق طارئ في منشآت تخزين الأسلحة المحلية، و وبدأت النيابة تحقيقاً جنائياً وصنفت الحدث على أنه هجوم إرهابي.

اعترف اثنان من المشتبه بهم اللذان قُبض عليهما في 13 أبريل ، بالتفجير وفقًا لنائب المدعي العام في بيلاروسيا أندريه شفيد، وبحسب قوله ، فقد أقروا أيضًا بأنهم مذنبون في هجمات بالقنابل السابقة في بيلاروسيا لكن الدوافع ظلت غير واضحة، وأكد هذا الرأي التحقيق الذي شمل وكالات إنفاذ القانون من روسيا وإسرائيل والانتربول، وقوبلت المحاكمات بإدانة سياسية دولية ، وأصبحت الأحكام الصادرة موضع تساؤل ، خاصة من قبل المعارضة البيلاروسية والاتحاد الأوروبي.

جاء التفجير في وقت يشهد مشاكل اقتصادية واحتجاجات ضد حكومة لوكاشينكو، وبحسب التحقيق ، كانت القنبلة فريدة من نوعها ، كما أبدى المحققون الأجانب اهتمامًا كبيرًا بها، وفي مارس 2012 ، تم إعدام الجناة ، دزيميتري كانافالو وفلاد كافاليو ، بالرصاص.