استطاعت فتاة هندية أن تستجمع كل قواها وتخبر المحققين بكل شجاعة عن الحادثة القاسية التي تعرضت لها، عندما تعرضت للاغتصاب بعد اختطافها من قبل مجموعة رجال اعتدوا عليها لمدة ثمانية أيام.
واتُهم ثلاثة رجال في جريمة الاغتصاب الجماعي الذي وقع في دلهي، قبل أن تستطيع أسرتها إنقاذها من أيدي الذئاب البشرية.
وقالت الفتاة للصحفيين خلال تلقيها العلاقة في المستشفى: "جرني ثلاثة رجال بالقوة إلى سيارة أثناء خروجي باكرًا في الصباح، وتناوبوا على اغتصابي لمدة ثمانية أيام، وهددوني في حالة إذا أبلغت أحدا"، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
ونُقلت من مينبوري في ولاية أوتار براديش في 15 يناير وذهبت إلى مركز شرطة أوشا مع والديها يوم الخميس، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا".
وكشفت عائلتها، أن الشرطة خففت من التهم الموجهة ضد أكاش من منطقة إيتا وهاريوم وجودو من مينبوري، ليتم تسجيل بلاغ عن الاختطاف فقط، وبحسب ما ورد قال عم الفتاة في شكوى تمت مشاركتها مع الصحيفة: "لم نبلغ الشرطة بالفتاة المفقودة في وقت سابق بسبب وصمة العار الاجتماعية المرتبطة بها، وبدأنا البحث عنها بمفردنا".
وتابع: "بعد أن أنقذناها من دلهي وعلمنا أنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل ثلاثة رجال لمدة ثمانية أيام، قررنا تقديم بلاغ للشرطة".