ضربت سيدة ابنها بلا رحمة، عندما علمت من أحد معلميه أنه كان يغش في مدرسته، وتسببت الأم في إحداث جرح غائر قسم وجه الطفل المسكين لنصفين.
ووجه إلى شنا جوردان، البالغة من العمر 40 عاما، تهمة إساءة معاملة الأطفال المشددة، بعد أن ضربت التلميذ على وجهه ورأسه وتركته يحتاج إلى 22 غرزة، وفقًا لصحيفة "مترو" البريطانية.
وأفاد مكتب عمدة مقاطعة إسكامبيا، الذي قال إن الطفل أخبر النواب بأنه خائف ولا يريد العيش هناك بعد الآن.
وأعرب جهاز الشرطة عن حزنه الشديد لما ألم بالطفل، موضحين أن المعلم اتصل بوالدته في حوالي الساعة الـ10 صباحًا، الاثنين الماضي، وأبلغها أن الطفل غش في "اختبار"، وقال الطفل للسلطات، أن جوردان غضبت بشدة وطلبت منه القيام بـ 50 تمرين ضغط كعقاب.
وأضافوا أنه قال أثناء قيامه بتمرينات الضغط، التقط جوردن مكنسة وضربته أسفل ظهره، وعندما انتهى، استمرت في ضربه مما جعله يرفع ذراعيه لحماية نفسه، موضحين، أنها طلبت منه أن ينزل يديه، لتوجه له الضربات على وجهه حتى نزف.
وجاء في محضر الشرطة أن جوردان نقلت الصبي إلى المستشفى حيث أخبرتهما أنه سقط في الحمام، وتلقى 22 غرزة.
وعثرت الشرطة على المكنسة مثنية في المنزل ملطخة بالدماء المتناثرة على الأرض وباب الغرفة وشاهد الضباط علامات واضحة على جسد الفتى، ولا تزال جوردان رهن الاحتجاز في سجن مقاطعة إسكامبيا، مقابل كفالة قدرها 50 ألف دولار.