احتجز رجلان مختلان سائق "أوبر إيتس" كرهينة في منزل أحدهما لمدة 12 ساعة، حيث اعتدوا عليه تحت تأثير المخدرات وجعلوا الضحية تتجرد من ملابسها وضربوه بمطرقة.
كان مارك هارت، البالغ من العمر 28 عامًا، ومارك ريموند، البالغ من العمر 50 عامًا، صديقًا لسائق التوصيل، اقنعوه قبل خروجه للعمل في دوامه اليومي، بالتسكع معهما وتدخين بعض الحشيش في منزل ريموند، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
واعتقد الضحية، الذي لم يذكر اسمه، أنه سيموت خلال الهجوم الوحشي، الذي شهد تجريده من ملابسه، وتقييده، قبل إصابته بجروحًا صنعوها بالسكاكين.
واستمعت محكمة التاج في ميشول ستريت، إلى أن الأمر كله كان من أجل 20 جنيهًا إسترلينيًا، المبلغ المالي الذي لم يكن الضحية يملكه وقت تعرضه للهجوم.
وانقلب مارك هارت على الضحية، بعد ما بدأ بالتدخين والاستماع إلى الموسيقى، وطالبه بمبلغ 20 جنيهًا إسترلينيًا بينما كان يصوب بندقية "صوت" غير حقيقية تجاه وجه صديقه، كما أجبروه على الاتصال بوالدته لحملها على تحويل الأموال ولكن عندما بدءا بالتحدث باللغة السواحيلية قطعت الاتصال.
وانتهت المحنة المرعبة في النهاية عندما اتصل هارت بحبيبته السابقة، وسألها عن كيفية إعداد جهاز "آيفون" كان قد حصل عليه من الرجل، التي ارتابت في أمره وأبلغت الشرطة بالواقعة.
كان ريموند قد احتجز الضحية في خزانة المنزل قبل أن يبدأ في تنظيف المكان جيدًا بينما استخدم هارت دراجة الرجل للذهاب إلى إحدى ماكينات الصرافة من أجل سحب النقود لحظة وصول الشرطة لمكان الحادث، وقال الضحية للضباط: "لقد أنقذتم حياتي".
وحُكم على هارت، بالسجن لمدة ثماني سنوات وتسعة أشهر لارتكابه جرائم السطو واحتجاز رهائن والاعتداء مما تسبب في أذى جسدي فعلي الإضافة لحيازة سلاح، أم ريمون، فقضت المحكمة بسجنه لمدة ثماني سنوات بتهمة السرقة واحتجاز رهائن والمتاجرة بالخدرات من الفئة الثانية.