أصيب شاب روسي بصدمة عمره، عندما ذهب لدفن طفليه التوأم حديثي الولادة الملفوفان بالكفن، إذ اكتشف أنه كان على وشك أن يواري دميتين التراب بدلاً منهما.
واعتقد داود داودوف، البالغ من العمر 33 عامًا، في البداية أن طفليه، الذين قيل له إنهما توفيا أثناء الولادة، يمكن أن يكونا أحياء، ليكتشف استبدالهما بدميتين، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
وفتحت الشرطة تحقيقًا موسعًا، بعد ادعاء الرجل، أن مسعفين من مستشفى الولادة استبدلوا توأمه المتوفيين أثناء الولادة بالدمى قبل جنازتهما.
وصور مقطع فيديو، أثناء عملية الدفن، وهو يفك الأكفان لرؤية طفليه لأول مرة، وبعد اكتشاف الدميتين، أبلغ الشرطة بشأن الواقعة، الأمر الذي أثار فضيحة كبيرة بشأن إساءة معاملة الأطفال في روسيا.
واعترفت الزوجة يوم الخميس الماضي، بأنها لم تضع طفلين ولفت الدمى في كفن من أجل الجنازة، مؤكدة أنها فعلت ذلك لأن زوجها كان سعيدًا جدًا بعد معرفته بحملها، ولم تستطع التوقف عن الكذب، حتى وصلت إلى هذه النهاية.