سفاح العذارى يعترف بقتل 12 ضحية.. والشرطة تحقق في اختفاء 32 فتاة معظمهن أطفال

سفاح العذارى
سفاح العذارى

تتوقع السلطات الفرنسية، أن يكون القاتل المتسلسل الذي عرف في ثمانينات القرن الماضي، باسم "سفاح العذارى" قد اغتصب وقتل حوالي 32 فتاة صغيرة على مدى 20 عامًا بمساعدة زوجته.

كان ميشيل فورنيريت، البالغ من العمر 78 عاما، قد اعترف بقتل 12 فتاة، معظمهم من الأطفال والشابات، في الفترة بين عامي 1987 إلى 2003، ووفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإن زوجته الثالثة، مونيك أوليفييه، كتبت إليه أثناء وجوده في السجن وتعهدت بمساعدته في العثور على العذارى لإرضاء تخيلاته المريضة.

واكتشفت السلطات مؤخرًا أن ميشيل فورنيريت، الذي اعترف بالتورط في اختفاء إستيل موزين البالغة من العمر تسع سنوات في عام 2020، مسؤول عن وفاة ليدي لوجي، التي اختفت من منطقة "سانت كريستوف لو جاجوليه" في مدينة نورماندي.

وقال السفاح عندما واجهت الشرطة بالحمض النووي المأخوذ من فراش عثر عليه في شاحنته: "لا أعتقد أن الحمض النووي لشخص آخر، ولا يوجد سواي الذي أنهى حياة هذه السيدة".

ويعمل المحققون الآن على قائمة تضم 20 ضحية محتملة أخرى، مما سيرفع العدد الإجمالي إلى 32.

وانتهى عهد ارتكاب هذه الجرائم عام 2003، عندما تحررت فتاة بلجيكية تبلغ من العمر 13 عامًا من قيودها وهربت، والتقط أحد المارة الفتاة الصغيرة واستطاع تدوين أرقام اللوحة الخلفية لسيارة فورنيريت قبل الاتصال بالشرطة.

ووجد المحققون شعر الفتاة في شاحنته وسرعان ما انقلبت أوليفر على زوجها في محاولة لتجنب عقوبة السجن الطويلة، كانت قد زعمت أنها كانت ضحية شخصيته السيكوباتية، لكن قضت المحكمة بسجنها 28 عامًا لمشاركتها في عمليات القتل.

وتعاون فورنيريت مع الشرطة واعترف بالعديد من الجرائم، حتى أنه أظهر للمحققين مكان دفن بعض ضحاياه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً