تحقق الأجهزة الأمنية بالمغرب، في قضية تعرض فتاة تبلغ من العمر 12 عاما للاغتصاب ما أدى إلى حملها.
وأوضحت تقارير مغربية، أن المستشفى الإقليمي بجرسيف استقبل طفلة أحست بألم في بطنها، قبل أن يؤكد الطاقم الطبي الذي فحصها أنها حامل في شهرها الرابع، لتكتشف والدتها واقعة الاغتصاب التي تعرضت لها طفلتها.
وحسب جمعية "ما تقيش ولدي" في المغرب، فإن الطفلة فقدت جنينها بعد أسبوع واحد من كشف الطبيب.
وتقطن الضحية رفقة أسرتها، حيث تعرضت لاغتصاب على يد شاب عشريني مجهول الهوية، فيما استمر ابن عمها في ممارسة الجنس معها.