اعلان

عالم بجامعة هارفارد عن تفسير الأحلام: "نتنبأ بالمستقبل في أحلامنا"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لآلاف السنين ، نظرنا إلى أحلامنا بحثًا عن أدلة تقودنا إلى ما سيحدث لنا في المستقبل، والجميع يحلم، حتى لو ظن البعض أنه لا يفعل، وتشير علوم النوم المتطورة إلى أننا نحلم لمدة ست ساعات ونصف على الأقل كل ليلة، لكن الخبراء ما زالوا منقسمين على وجه التحديد لماذا نحلم.

ويعتقد البعض أن الأحلام هي مجرد نتيجة لإطلاق عشوائي - لا معنى له - للخلايا العصبية، حيث يزيل المخ النائم الحطام من اليوم السابق ويشكل ذكريات جديدة، والبعض الآخر، بما في ذلك أولئك الذين يحتلون طليعة علم الأعصاب، مقتنعون بأن الأحلام هي طريقة بارعة للدماغ لربط النقاط واقتراح حلول للمشاكل أثناء النوم، من خلال إثارة مخاوفنا ورغباتنا العميقة، يمكنهم أن يوضحوا لنا ما نريده حقًا ونحتاجه في الحياة.

وبدأت أبحاث النوم الحديثة في إعادة النظر في فكرة "الأحلام التنبؤية"؛ التي تظهر لنا على ما يبدو المستقبل قبل وقوعه، ويقول البروفيسور روبرت ستيكجولد، من قسم طب النوم في كلية الطب بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، والمؤلف المشارك لكتاب "ون براينز دريم"، إن أدمغتنا النائمة تفكر بشدة في بعض المخاوف، وكلنا نحلم كثيرًا، وإن احتمالية وقوع حدث واقعي يعكس ما نحلم به هو أعلى بكثير مما نعتقد.

وتابع البروفيسور ستيكجولد: "عندما يحلم دماغنا، يمكنه أحيانًا التنبؤ بالمستقبل، أو إظهار ما يحدث في ذلك الوقت بالذات في مكان ما بعيدًا"، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأكمل: "في بعض الأحيان يكون ذلك بسبب امتلاكنا للمعلومات التي تسمح لدماغنا بحساب هذه الأحداث وتصورها حرفياً، عن وعي أو بغير وعي، وفي أوقات أخرى، يحدث ذلك بمحض الصدفة، لكن تخيل أن يكون لديك حلم بهذه الرسالة الواضحة والمقنعة التي ينتهي بها الأمر إلى تغيير مجرى حياتك بأكملها".

WhatsApp
Telegram