بدأت سلطات السجون في ولاية أوتار براديش الاستعدادات لشنق شابنام علي، البالغة من العمر 38 عامًا، والمحكوم عليها بالإعدام منذ 11 عامًا، والتي ستصبح أول امرأة تُعدم في الهند منذ 66 عامًا.
وأدينت المعلمة مع عشيقها سليم بجرائم قتل 7 من أفراد عائلتها بكل وحشية في مدينة عمروها عام 2008.
كان الزوجان يتوقعان طفلاً معًا وأرادوا الزواج قبل إنجابه ولكن عائلة شابنام كانت ضد الزيجة لأن العريش كان من طبقة اجتماعية أقل.
ويحاول في الوقت الحالي ابنهما تاج، الذي أصبح عمره 12 عامًا، إنقاذ حياة والدته، مناشدًا حاكم الولاية والرئيس رام ناث كوفيند لمراجعة عريضة الرحمة والعفو عن شابنام.
ولد تاج في السجن وعاش مع أبوين بالتبني على مدى السنوات الست الماضية لأن القانون لا يسمح للأم بالعيش مع طفلها في السجن بعد سن السادسة، وقدم استئنافه بعد زيارة والدته في سجن ماثورا يوم الأحد.
وقال لصحيفة عرب نيوز: "عندما قابلت أمي يوم الأحد، طلبت مني أن أدرس بجد وأن أكون إنسانًا جيدًا، بغض النظر عن ما أفعله في الحياة، طلبت مني ألا أقلق، آمل ألا يخيب رئيس الهند المحترم طفلاً مثلي وأن يعفو عن والدتي".
وذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست، أن شابنام وسليم أدين بتخدير والد شابنام ووالدته وشقيقيه وزوجتيهما قبل ضربهما حتى الموت بفأس، ثم خنقت شابنام ابن أخيها البالغ من العمر 10 أشهر.
وحُكم على الزوجين بالإعدام في عام 2010، مع مرور عدد من الاستئنافات الفاشلة منذ ذلك الحين، أيدت المحكمة العليا في ولاية أوتار براديش الدعوى لأول مرة في مدينة الله أباد، ثم فشل استئناف أمام المحكمة العليا في الهند عام 2015.