لصوص يسرقون براميل بيرة مخبأة داخل سفينة غارقة

نجح مجموعة لصوص في سرقة براميل بيرة تركت تحت الماء في عملية "تعتيق" تقدر كميتها بحوالي 473 لتر، داخل حطام سفينة غارقة قبالة سواحل الأرجنتين.

وقامت ثلاثة مصانع بيرة محلية بتخزين منتجها ذات الإصدار المحدود داخل بقايا سفينة صيد غارقة على بعد ثلاثة أميال قبالة ساحل أمريكا الجنوبية نوفمبر الماضي.

واكتشفت المصانع فقدان 131 جالونًا من البيرة الأسبوع الماضي عندما ذهب الغواصون لاستعادة البراميل حتى يتمكن صانعو البيرة من تعبئة البيرة المصنوعة يدويًا.

وتعود البيرة المسروقة إلى ثلاثة مصانع محلية؛ هيلر ولا بالوما وبوم، والتي عينت غواصين لدفن البيرة في أواخر العام الماضي.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، خبئت براميل البيرة داخل حطام سفينة صيد من الحقبة السوفيتية، والتي استقرت في الأرجنتين بعد أن خرجت من الخدمة عقب نهاية الاتحاد السوفياتي، وبعد غرقها عام 2014، أصبح موقعًا شائعًا بين الغواصين، وتم اختياره كمكان لإخفاء منتجات مصانع البيرة.

وقال غواص يدعى كارلوس بريليس، بالغ من العمر 52 عامًا، يمتلك مدرسة ثالاسا للغوص وشارك في الغوص الأولي في نوفمبر، إنه بكى عندما اكتشف ما حدث، موضحًا، أنه يعتقد أن مرتكبي الحادثة شخصين أو ثلاثة كانوا وراء ذلك ذهبوا إلى السفينة غارقة وبعد غوص 20 مترا سرقوا البراميل.