كشفت فتاة ملقبة بـ'ملكة الأسلحة' النارية عن قصتها الملهمة والتي تأثرت بصورة كبيرة بمحنتها المروعة وتعرضها للاغتصاب مرتين، لتصبح واحدة من أشهر المدافعين عن حقوق المرأة في حمل السلاح.
ملكة الأسلحة النارية
وتروج أورين جولي، البالغة من العمر 26 عامًا، بانتظام لحملات منظمة من أجل تمكين المرأة في استخدام الأسلحة النارية العملاقة، بحسب ما ذكرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
ملكة الأسلحة النارية
وتأمل أن يتم الاستماع إلى رسالتها من قبل المسؤولين الحكوميين المحليين في فلسطين المحتلة، مما قد يسمح لمزيد من النساء في البلاد بحمل السلاح بشكل قانوني من أجل الحماية.
ملكة الأسلحة النارية
وقالت جولي، التي تدير متجرًا لإكسسوارات الأسلحة على الإنترنت، إنها استلهمت ذلك بعد تجربتها المريرة، وعقب تعرضها للاعتداء الجنسي لأول مرة عندما كانت طفلة.
ملكة الأسلحة النارية
وتابعت: 'لقد كنت ضحية اغتصاب مرتين في حياتي، المرة الأولى كنت في الثامنة من عمري؛ لقد اعتدى علي رجل كبير في السن، وتأثرت جدًا بهذه الحادثة، لدرجة أنني فقدت كل ثقتي وأصبحت خائفة من كل شيء'.
ملكة الأسلحة النارية
وأكملت: 'لقد تحولت إلى طفلة هادئ حقًا مع عدد قليل من الأصدقاء وكنت دائمًا متشككًا في البالغين، ولم أكن أثق بهم'.
ملكة الأسلحة النارية
وأصبحت جولي ضحية للاغتصاب مرة أخرى عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، على يد شاب يبلغ من العمر 18 عامًا.