يعتاد الكثيرون منا على تصوير أنفسهم أو ما يقومون به خلال أجزاء اليوم المختلفة، ولكن 'لام كور وان' مصور من نوع خاص، فهو لم يصور حياته الطبيعية أو صوره الشخصية، ولكن صور أحد هواياته المفضلة، والتي تعتبر عند الناس من أكثر الأفعال فظاعة، إنها تقطيع الضحايا الذين قام بقتلهم، ولم يكتف بتصوير نفسه عند تقطيع ضحاياه، بل ذهب إلى ما هو أبشع من ذلك بكثير، وهو ما ستكشف عنه السطور القادمة.
بداية الهواية
كانت بداية لام كور وان مع هواية تصوير الفتيات، عندما اشترى كاميرا بولارويد وبدأ في التقاط صور للنساء من تحت أبواب حجرة المرحاض، ولكن كان حظه السيئ بالطبع ، لاحظته هؤلاء السيدات وطاردته في الشوارع، سرعان ما سئم من الهروب طوال الوقت، وكان يبحث عن شيء جديد حتى 3 فبراير 1982، المشؤومة حيث وجد 'هواية' جديدة.
تصوير أول عملية قتل
لام كور وان شرع وان في تصوير أول عملية تقطيع لفتاة مع أول ضحاياه، انتظر أن تستيقظ أسرته وتغادر إلى العمل ، قبل أن يضع جسدها على أرضية غرفة نومه المغطاة بالبلاستيك، واستخدم منشارًا كهربائيًا لتقطيع جسدها والتقط صوراً لكل شيء!
في ذلك الوقت ، لم تكن هناك كاميرات رقمية أو طابعات لطباعة تلك الصور المروعة، ولذلك كان عليه أن يرسلها إلى متجر كوداك في تسيم شا تسوي لتطويرها، استفسر مطور الفيلم كور وان عن الصور ، لكنه قال للتو إنه فني مختبر جامعي يقوم بأبحاث طبية.
تصوير فيلم لمجامعة أحد الجثث
لام كور وانولم يكتفي وان بعملية تصوير تقطيع الجثث، بل مع الضحية الرابعة 'واي سوم'، حيث قام بتصويرها وهو يقوم بمجامعة جثتها، وأثناء تصوير جسد الطالبة، سقط الضوء الخاصة باللمبة على الجثة وحرق فخذها.
التصوير يقوده للشرطة
لام كور وان
عندما أرسل كور وان أفلامه ليتم تطويرها في متجر كوداك مرة أخرى، لاحظ الفني أخيرًا شيئًا خاطئًا: علامة الحرق على الفخذ ثم صورة لثدي مقطوع، اتصل بالشرطة وانتظر اثنان من رجال الشرطة المدعين خارج المتجر حتى يلتقط كور وان الصور.
حاول القاتل الدفاع عن نفسه قائلاً: إنه كان يلتقط الصور لصديقه فقط. نعم ، صحيح هذه كذبة بالفعل لأنه ليس لديك أصدقاء، وكانت تلك الصورة السبب المباشر في القبض على السفاح.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
