«لام كور وان».. من طفل مضطهد إلى أشرس سفاحي النساء

لام كور وان
لام كور وان

لا يوجد سجل إجرامي أو نشاط مشبوه في حياة لام كور وان أو أسرته قبل تحوله إلى قاتل متسلسل ولكن تربيته هى التي فرضت عليه في نهاية المطاف السلوك العدواني؛ لكي يصبح من أشرس سفاحي هونج كونج، حيث كان يقتل الفتيات ويقطعهم ويصور عملية تقطيع أوصالهم.

لام كور وانلام كور وان

وكشف موقع 'ذا ستار' الأمريكي، أن لام كور وان ولد في ماليزيا لأب قاس في تربيته، وكثيرًا ما تعرض لسوء المعاملة من قبل والده، وواجه كور وان هذا الضرب اليومي من والديه، ذات مرة ضرب لام بشدة لدرجة أن الصبي فقد وعيه، وكان عليه أيضًا مشاهدة والدته وهى تتلقى نفس المعاملة.

جزار هونج كونججزار هونج كونج

استمرت حياته كور المليئة بالمعاناة حتى انتقلت العائلة بأكملها إلى هونج كونج، لسوء الحظ، لم يتمكن كور وان من تكوين صداقات وانتهى به الأمر كشخص وحيد طوال سنوات مراهقته، حيث واجه مشكلة في تكوين صداقات منذ أن كان في المدرسة ؛ كانت مجموعة الشطرنج الإلكترونية الخاصة به أقرب أصدقائه، وعندما أصبح بالغًا، عمل سائق تاكسي في نوبة ليلية.

عانى كور فترة مراهقة صعبة، ففي أواخر السبعينيات، جمع سرًا كنزًا من المجلات الإباحية التي طلبها من بريطانيا؛ لأنه كان محرجًا جدًا من شرائها دون وصفة طبية، ولم يكن لدى عائلته أي فكرة عن المخبأ والذي كان عبارة عن صندوق ذخيرة معدني احتفظ به مقفلًا.

الاكواب الاباحيةالاكواب الاباحية

لم يكتفِ كور بذلك بل كان يعيد تصوير الصور في أكواب الإباحية، ويخبئها في نفس صندوق الذخيرة المعدني، وذلك على الرغم من أنه كان لا يزال يعيش مع والديه ويتقاسم الغرفة مع أخيه الصغير ، وكان هذا مثيرًا للاهتمام بالنسبة له حتى لم يعد يجده ممتعًا بعد الآن.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية