تعرضت فتاة في سن المراهقة لحادثة اغتصاب جماعي على يد 20 شخصًا بعد تخديرها وتناوبوا الاعتداء عليها لمدة 8 أيام.
وعدها الخاطفون بمنحها حقيبة مدرسية جديدة لاستدراجها، وألقت الشرطة الهندية على 18 شخصًا، بينهم 4 قصر، وتم إيقاف اثنين من رجال الشرطة بسبب الإهمال في أداء الواجب، لعدم اهتمامهم بالقضية بعد تقديم الضحية بلاغًا بشأن الواقعة.
ووفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فأن صديق الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا اصطحبها برفقة شاب آخر إلى مدينة جلاوار، لشراء حقيبة مدرسية جديدة.
وتدعي المراهقة أنها ذهبت برفقتهما إلى حديقة حيث تعرضت للتخدير من قبل ثلاثة رجال قبل المناوبة على اغتصابها.
وقالت للشرطة إنها تعرضت بعد ذلك للاغتصاب من قبل الكثير من الرجال، بينهم 4 قصر، في أماكن مختلفة بمحيط المدينة على مدى ثمانية أيام في أواخر فبراير الماضي.
وأكد مسؤولون، أنه تم إيقاف اثنين من كبار رجال الشرطة عن العمل، وقال مدير الشرطة المحلية شاراد شودري: "فشل ضباط الشرطة هؤلاء في التصرف حتى بعد 10 أيام من الجريمة وحماية الفتاة القاصر".
ويأتي ذلك بعد أن تعرضت فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا للاغتصاب الجماعي لمدة ثمانية أيام بعد أن اختطفها ثلاثة رجال في وضح النهار.
وأظهرت بيانات حكومية أن أزمة الاغتصاب في الهند شهدت تعرض امرأة لاعتداء جنسي كل 15 دقيقة في المتوسط في عام 2018.