كشف آدم رجال، الناطق الرسمي المكلف باسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، أنه لا يزال مسلسل الإغتصاب في دارفور عرض مسامر، حيث اغتصب مجهولين تحت تهديد السلاح فتاة (12 عاما) داخل منزلها بنيالا شمال جوار سوق المواشي، وتم فتح بلاغ بالحادث في مركز شرطة نيالا شمال، ونقلوها الي مستشفى نيالا لتلقي العلاج.
وأكد رجال في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن آخر تلك الحوادث كانت اليوم، حيث اغتصبت ملشيات الجنجويد نازحة تبلغ (27 عاما) تحت تهديد السلاح، في جبال ولي التي تقع غرب وحدة مستري الإدارية بولاية غرب دارفور، علي بعد 14 كيلومترات، عندما ذهبن النازحات لجلب الحطب، وبالاضافة إلى تحرش المليشيات بثلاثة آخرين وضربهن بالسياط، وتم فتح بلاغ بالحادث في مركز شرطة مستري الإدارية، وتحركت قوة من الشرطة، نحو مكان الحادث ونقلت المغتصبة في مركز صحي مستري لتلقي العلاج.
وأضاف الناطق الرسمي المكلف باسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، أنه لا تزال جرائم الاعتداءات الجنسية والتحرش، ضد النساء والقاصرات مستمرة باقليم دارفور، خاصة على النازحات في المعكسرات أثناء ذهابهن للزراعة أو إلى الخلاء لجلب الحطب، أو المياه أو القش او غيرها، وعادة ترتكب هذه الجرائم الفظيعة غير الاخلاقية، قوات الأمن السودانية ومليشياتها.