تصدر اسم قصر البارون مؤشرات البحث عبر الإنترنت خلال ساعات اليوم الأولى، وكثر البحث عن القصة وراء قصر البارون الشهير والذي اشتهر اسمه وارتبط بالكثير من القصص وروايات الرعب، وهو أحد أبرز القصور الأثرية في مصر وله طراز معماري خاص، وبعد الفيلم الوثائقي المذاع في حدث موكب نقل المومياوات الملكية واللقطات المسجلة في قصر البارون وحكاية أحد طباخي قصر البارون حول عمله فيه ارتفع اسم قصر البارون في قائمة الترندات، لمعرفة ما وراء القصر وما حدث فيه وما الجديد في قصر البارون، تزامنا مع حدث موكب نقل المومياوات الملكية الذي أصبح دعاية عالمية للسياحة في مصر، إليك معلومات حول قصر البارون إمبان.
قصة قصر البارون
ظهر في الفيلم الوثائقي المذاع في حدث نقل المومياوات الملكية قصة مثيرة حول قصر البارون، حيث ظهر عنتر جاد كريم صاحب الـ79 عاما وهو أحد العاملين في قصر البارون، أسواني الأصل جاء مع خاله إلى القاهرة وكان خاله أحد طباخي القصر، وروى أنه أثناء حفل في القصر قام عنتر وهو مازال طفلا صغيرا وقتها بالصعود إلى الأعلى وعندما نزل أخذ عقابه قائلا 'أخذت علقة من خالي لأنه ممنوع أطلع فوق'.
معلومات لا تعرفها عن قصر البارون
قصر البارون ليس فقط قصرا أثريا في مصر بل هو تحفة معمارية خاصة ولهذا نقدم المعلومات التالية سر كونه من الآثار الهامة تاريخيا:
- أنشأه المليونير البلجيكي ادوارد إمبان الذي أتى من الهند في نهاية القرن الـ19 بعد افتتاح قناة السويس ويعود لقب البارون عندما منحه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا في عام 1907 تقديرا على تمويل مستعمرات الملكية البلجيكية، وانتقل إمبان للعديد من الدول حيث كانت رحلته الأخيرة في مصر والتي أحبها وقرر العيش فيها وقرر أن يموت ويدفن فيها ولكنه مات في بلجيكا ونقل جثمانه إلى كنيسة البازيليك في هيليوبوليس.
- قام بعمل مشروع سكني يسمى 'هيليوبوليس' وبها قصره الخاص 'قصر البارون' واشترى الأرض وقتها الفدان بجنيه واحد فقط، وفيه منازل بالطراز البلجيكي الكلاسيكي مع مساحات من الحدائق وبه فندق هليوبوليس القديم الذي ضم إلى قصور الرئاسة في مصر ويستخدم الآن كمقر رسمي لرئيس الجمهورية تحت اسم قصر الاتحادية.
- طراز العمارة الهندوسية الأوروبية للمعماري الفرنسي ألكساندر مارسيل حيث كان معروضا في معرض هندسي في باريس.
- بداية إنشائه عام 1906 وافتتح عام 1911، أي استمر في بنايته 5 سنوات.
- قامت الحكومة المصرية بشراء القصر عام 2005 لقيمته الأثرية والمعمارية بعد أن تعرض إلى الإهمال وبدأت في ترميمه 2017 وتم انتهاء الترميم 2020.
- مساحته 12.5 ألف متر، مصمم على أن لا تغيب الشمس من الغرف أبدا.
- مكون من 7 غرف على طابقين الطابق الأول به صالة كبيرة وثلاث غرف (ضيافة- مائدة - لعب البلياردو) ثم سلم رخامي مزين بدرابزين مزين بالتماثيل هندية صغيرة دقيقة لتصل إلى الطابق الثاني به صالة كبيرة و4 غرف بها حمامات خاصة وأرضيتها من الباركيه مع بلاطات من الفسيفساء بألوان زرقاء برتقالية وحمراء بينما البدروم مخصص للمطابخ والخدم والمغاسل.
- البرج يدور على قاعدة متحركة دورة كاملة كل ساعة لكي يرى من فيه كل الأماكن من حوله وبه أربع طوابق بسلم حلزوني.
- أسفل القصر نفق يصل بينه وبين كنيسة البازيليك.
- آخر الأزمات كانت عند تلوين القصر باللون الطوبي المحروق مع غضب الجماهير على اللون ظننا منهم أنه لون جديد ولا علاقة له بالماضي والتاريخ، ولكن ردت وزارة الآثار المصرية أن اللون الأصلي هو نفس اللون الجديد ولكن بسبب سنين الإهمال تغير فاللون الأصلي كما مسجلا في الوثائق لون الطوبي المحروق مع الأبيض الترابي.