تحل اليوم ذكرى ميلاد مهاتما غاندي، الزعيم الرئيسي لحركة الاستقلال الهندية والمهندس الرئيسي لشكل من أشكال العصيان المدني اللاعنفي والذي كان له آثاره على العالم.
ولد غاندي في 2 أكتوبر عام 1869 بولاية جوجرات على الساحل الغربي للهند، ودرس القانون في يونيفرسيتي كولدج بلندن، ثم عاد إلى الهند ليناضل من أجل استقلال بلاده عن الاستعمار البريطاني.
عاش غاندي الذي تعرض للسجن أكثر من مرة على أيدي الاستعمار البريطاني لبلاده، حياة بسيطة والتزم منذ مراحلها المتقدمة بالصدق والاعتدال والعفة والنباتية، وكان يرتدي اللباس الهندي التقليدي ويقوم بالصيام من أجل التطهر أحيانا ومن أجل التعبير عن الاحتجاج السياسي أحيانا آخرى، وتميزت رؤيته للهند بالتعددية الدينية والعرقية، وهي رؤية نفتقدها اليوم أكثر من أي وقت مضى، سواء في الهند أو فلسطين أو غيرهن من دول العالم.
أقوال غاندي عن الإنسانية
- يجب أن لا تفقدوا الأمل في الإنسانية، أن الإنسانية محيط، وإذا كانت بضع قطرات من المحيط قذرة فلا يصبح المحيط بأكمله قذرا.
- يصبح الإنسان عظيما تماما بالقدر الذي يعمل فيه من أجل رعاية أخيه الإنسان.
- إن أية جريمة أو إصابة؛ بغَضّ النظر عن القضية، ارتكبت أو سُبِّبَت لشخص آخر هي جريمة ضد الإنسانية.
- يميل الناس إلى نسيان واجباتهم وتذكر حقوقهم.
- ليس من الحكمة أن يكون الإنسان متأكداً من حكمته، أنه أمر صحي أن يتم تذكيره بأنّ الأقوى يمكن أن يضعف، والأكثر حكمة يمكن أن يخطئ.
حكم غاندي
- ساعة الغضب ليس لها عقارب.
- الأمل موجود دائما، حتى في أشد اللحظات ضيقاً.
- يصبح الخطأ على وجه حق بسبب تضاعف الانتشار، ولا تصبح الحقيقة خطأ لأن لا أحد يراها.
- يكمن المجد في محاولة الشخص الوصول إلى هدف وليس عند الوصول إليه.
- لا يمكن لهم سلب احترامنا للذات، إذا لم نعطهم إياها.
- قد لا تعرف أبداً نتيجة أفعالك، لكن إذا لم تفعل شئ فلن يكون هناك أي نتائج.
- في البدء يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك، ثم تنتصر.