انتشر خلال الفترة الماضية، مخدر جديد يطلق عليه العديد من الأسماء وهي الشبو أو اللمبة أو الآيس أو 'الكريستال ميث'، وتعتبر مخدرات الشوارع، بسبب رُخص سعره وسهولة تصنيعه في أماكن مجهولة المصدر (مصانع تحت بير السلم)، ويتعاطى الكثير من الشباب هذا المخدر بعد إذابتها في الماء أو الكحول عن طريق الاستنشاق أو البلع أو التدخين أو الحقن.
وبعد انتشاره في العديد من محافظات القاهرة بدأت الناس تبحث عن ما هو مخدر الشبو وأضراره وكيفية علاجه؟ ومن خلال هذا التقرير نعرض لكم تفاصيل المخدر ومخاطره.
ما هو مخدر الشبو
مخدر الشبو هو من اصل كيميائي ويستخلص من مادة 'الأمفيتامين' الكيميائية، ويرجع اصل استخدامه حين طلبت ألمانيا النازية من عملائها صناعة منشط بكميات كبيرة، لتحسين أداء الجنود والجيوش في الحروب بشكل يمكنهم من هزيمة الأعداء.
وعرف حينها 'الشابو' باسم 'المنشط النازي'، بعدها ظهر كمنشط يتناوله بعض الرياضيين الخارجين عن القانون لتعزيز نشاطهم، إلى أن جرى حظر تداوله عالمياً بعد أبحاث دقيقة أفادت بأنه يدمر الجهاز العصبي.
أضرار الشبو وتأثيره على السلوك
يساهم مخدر الشبو في زيادة السلوك العدواني لدى الشخص ويؤثر على سلوكه النفسي، وأيضا يؤثر على الصحة من ناحية فقدان شديد للوزن، تحلل شديد أو تآكل الأسنان، وذلك يظهر في جميع الحالات 'الهرش الشديد الذي يؤدي لقرح، والقلق الشديد، ومشاكل في النوم، والسلوك العنيف، والبارانويا الشديدة، والهلوسة، مع التدمير المتواصل للخلايا العصبية، وخلال شهور قليلة تحول مظهر متعاطي 'الشبو' من شاب من العشرينيات إلى عجوز في السبعينات.
كيفية علاج ادمان الشبو
يتم العلاج من إدمان الشبو أو الآيس عن طريق العلاجات النفسية، مثل: العلاج المعرفي السلوكي، والذي يهدف للتعرف على الأفكار والمحفزات وتعلم كيفية تجنبها، عن طريق المكافآت التحفيزية، والتي تستخدم قسائم شراء أو مكافحات نقدية صغيرة للبقاء ممتنعًا عن التعاطي
لا بد ان تجري العلاج في مصحات إدمان لاستحالة العلاج المنزلى نظراً إلى حالة الهياج العصبي الشديدة التي تصيب المرضى بسبب الأعراض الانسحابية
يستغرق علاج ادمان الشبو من 6 إلى 12 شهراً، على ثلاث مراحل أساسية
مراحل العلاج
1- مرحلة سحب السموم من الجسم، والتي يصاحبها أعراض انسحابية حادة متمثلة فى الاكتئاب والهياج العصبي، وزيادة نبضات القلب، وارتعاش الأطراف، وفقدان النطق، وهي: مرحلة سحب السموم من الجسم، والتي يصاحبها أعراض انسحابية حادة متمثلة فى الاكتئاب والتهيج العصبي، وزيادة نبضات القلب، وارتعاش الأطراف، وفقدان النطق .
2- مرحلة العلاج النفسي والتغيير السلوكي التي تهدف إلى البحث عن الأسباب النفسية التي دفعت المريض إلى الإدمان وعلاجه عبر برامج فردية وجماعية، لإحداث تغيير شامل في السلوكيات العامة
3- المرحلة الأخيرة وهي مرحلة التأهيل الاجتماعي وتجنب الانتكاسة التي تهدف إلى عودة المتعافي للحياة الطبيعية من دون انتكاسات.