على عكس ما يعتقد بعض الأشخاص فأن هناك فرق كبير بين عيد الميلاد المجيد أو ما يعرف بـ'الكريسماس' ورأس السنة الميلادية، حيث يتسبب عدم معرفة الفرق بين الإثنين إلى إحراج البعض منهم في كثير من المواقف، خاصة عند التعامل مع الأشخاص الذين يعرفون جيدا الفرق بين الأثنين، حتى أنه مع نهاية العام الحالي والبدء في الاستعداد للاحتفال بالعام الجديد، تعج مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير من 'بوستات' للتهنئة والمعايدة التي تنطوي على عدم وجود فرق بين 'الكريسماس' ورأس السنة الميلادية.
خلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية.
عيد الميلاد المجيد أو "الكريسماس"
الكريسماس يعتبر عيد ديني يقوم جميع المسيحيين في مختلف أنحاء العالم بالإحتفال به بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح، وذلك من خلال تبادل الهدايا والمباركات، والاحتفال بهذا اليوم في الـ 25 من شهر ديسمبر الحالي، وذلك قبل رأس السنة الميلادية بحوالي أسبوع.
وأرتبط الاحتفال بالكريسماس بشخصية بابا نويل والشجرة، ذات الشكل المخروطي المميز، لذلك تتزين جميع المنازل في ذلك الوقت بهذه الشجرة ودمى بابا نويل، وترجع فكرة بابا نويل، إلى قصة القديس نيكولاس، الذي كان يعيش في القرن الـ5 الميلادي، حيث اعتاد على توزيع الهدايا على الفقراء في بلدته خلال ساعات الليل والناس نائمون، من هنا جاءت فكرة بابا نويل وتوزيع الهدايا في هذه المناسبة.
رأس السنة الميلادية
يحتفل جميع الأفراد في العالم كله برأس السنة الميلادية، حيث انتشر مؤخرا الاحتفال بهذا الوقت من العام بشكل واسع على أساس أنه إحتفال غير ديني ليس مقتصرا على فئة بعينها، وتختلف طريقة احتفال الشعوب برأس السنة الميلادية في مختلف أنحاء العالم بحسب عادات وتقاليد كل بلد، وتبدأ الاحتفالات برأس السنة الميلادية في يوم الـ31 من شهر ديسمبر الحالي، ويبدأ الجميع بتبادل عبارات التهنئة بالسنة الجديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم من يبادر بتقديم الهدايا.