في الساعات القليلة الماضية انتفضت مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاج 'حق بسنت لازم يرجع'، وذلك بعدما قامت فتاة تدعى 'بسنت'، من محافظة الغربية، بتناول حبوب الغلة السامة، والتي أودت بحياتها على الفور، بعد تعرضها للابتزاز من أحد الشباب، الذي قام بنشر عدد من الصور المفبركة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي تعرضت على إثره لصدمة نفسية كبيرة قررت بعدها انهاء حياتها، تاركه رسالة لوالدتها، تؤكد من خلالها أنها ليست الفتاة التي ظهرت في هذه الصور المفبركة، وأن الأكتئاب تمكن منها لذلك قررت إنهاء حياتها.
قال المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، في حديثه لـ'أهل مصر'، إن في وقتنا الحالي ومع التقدم التكنولوجي الكبير، أصبح من السهل فبركة الصور من خلال استخدام عدد من التطبيقات المجانية التي يسهل استخدامها ولا تحتاج أي مهارة، مؤكدا أن هذه الظاهرة أصبحت منتشرة بشكل كبير في كثير من الدول العربية.
وأضاف خبير أمن المعلومات، أنه من السهل على أي مستخدم الدخول إلى أحد المواقع الإباحية، ثم تركيب أي صورة على فيديو من هذه الفيديوهات الإباحية، مؤكدا أن هذه العملية لا تحتاج أي مهارة أو خبرة في مجال 'الجرافيك'.
وطالب المهندس وليد حجاج، جميع الأهالي بضرورة بناء ثقة متبادلة مع أبنائهم خاصة في مرحلة المراهقة، وليس هناك أي مانع من مراقبة الأباء لهواتف أبنائهم من خلال استخدام عدد من تطبيقات الرقابة الأبوية، والتي منها المجاني ومنها المدفوع.
ونوه خبير أمن المعلومات، أن قانون 175 لعام 2018، يجرم مثل هذه الأفعال بعقوبات غليظة، ولكن يجب على الأباء في مثل هذه المواقف أن يتقدموا ببلاغ للسلطات المختصة على الفور.
وطلب الخبير المعلوماتي وليد حجاج، الشباب بالحد من مشاركة صورهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في هذا الوقت الذي أصبح فيه من السهل فبركة الصور.