قتل أب ابنته البالغة من العمر 10 أعوام، وانتحر هو الأخر بعد أن أشعل النار في منزله، لأسباب غير معروفة، وفي أثناء اشتعال النيران بالمنزل كتبت الطفلة الصغيرة رسالة لجدتها تقول فيها: 'أنا خائفة جدا'.
كان جاري بولتون، أغلق الباب ثم أوقف جهاز الإنذار، وذلك قبل أن يموت هو وأبنته في الحريق الذي أِشعله في المنزل، وأثناء الحريق قامت الطفلة الصغيرة بكتابة رسالة لجدتها تقول فيها 'ساعدوني، أنا خائفة'، بحسب ما جاء في التحقيقات.
وأرسلت الطفلة بايج بولتون، البالغة من العمر 10 أعوام، تلك الرسالة اليائسة قبل أن يقفل والدها جاري بولتون، باب الحمام، حيث اندلعت النيران في المنزل.
وقال الطبيب الشرعي، في أثناء التحقيقات إن الحريق على الأرجح كان عمدا من قبل السيد بوتلون.
وقيل خلال جلسة الاستماع أن الأب الذي يبلغ من العمر 47 عاما، أغلق الباب الأمامي وعطل أجهزة الإنذار وسد الممر بعوائق، قبل أن يحاصر نفسه وابنته في الداخل، بحسب ما جاء في صحيفة مترو البريطانية.
وتمكن رجال الإطفال من اقتحام المنزل، حيث وجودوا الأب وأبنته في حوض الاستحمام.
وعلى الفور تم حمل الطفلة إلى أقرب مستشفى لإنقاذها، لكنها توفيت بعد 45 دقيقة من وصولها إلى المستشفى.
وأوضح الطبيب الشرعي إيان سبراتي استنتاجا سرديا، أن الأب وابنته ماتا سببب تسمم بأول أكسيد الكربون، بسبب الحريق الذي اشتعل في غرفة النوم الرئسية عن عمد.
وأضاف الطبيب الشرعي، أنه استنتج من ميزان الاحتمالات أن الحريق كان على الأرجح بدأ عمدا من قبل الأب.
وقالت جدة الطفلة بايج باتريشيا بولتون، إنها استيقظت ذلك الصباح على رسالة نصية من حفيدتها تقول فيها 'ساعدوني أنا خائفة، وأبي يخيفني'.
وقيل أيضا أن الأب، بعث رسالة إلى والدة بايج شيري رانجلي، التي تبلغ من العمر 45 عاما، يقول فيها إنه يأمل أن تموت في حادث سير.
وقيل أيضا خلال جلسة الاستماع، أن الصحة العقلية لبولتون، تدهورت بينما كان يعاني من القلق، وتدني احترام الذات، وكذلك البارانويا.
ووقع الحريق في أحد المنازل التي تقع في شارع وينسلي، قبالة طريق كوتينجهام.