يعيش سكان إحدى القرى الإسبانية، حالة من الرعب والخوف بسبب وجود صخرة كبيرة، بارتفاع 33 مترا، فوق بلدتهم الصغيرة، وهذه الصخرة الضخمة معرضة لخطر الانهيار في أي لحظة، وهو الأمر الذي قد يتسبب في دمار نصف القرية، لذلك قرر مجلس المدينة معرفة ما يجري من خلال البدء في التحقيق حول مدى استقرار الصخرة التي ظهر بها صدع كبير خلال الفترة الأخيرة.
وتم تركيب مستشعرات الحركة للكشف عن أي حركة طفيفة، كما تم نصب شبكة معدنية لحماية المنازل الأكثر تعرضا للخطر إذا سقطت الصخرة.
وقال استيفانيا روفاش، رئيس البلدية، في تصريحات صحفية، إنه إذا سقطت الصخرة بأكملها، فسوف تلتهم نصف القرية الصغيرة، بحسب ما جاء في صحيفة مترو البريطانية.
وبعد الاكتشافات المقلقلة قامت المدينة بتركيب نظام إنذار، والذي يطلق صفارة الإنذار في كل مرة يتم فيها اكتشاف أي هزة في الصخرة، حيث يخضع سكان القرية لأوامر صارمة، وقد يضطرون إلى مغادرة منازلهم في أي لحظة عندما يدق ناقوس الخطر، حيث أخبرهم مجلس المدينة أنه على الجميع ترك منازلهم في الحال عند إطلاق صفارة الإنذار.
وقال ميكيل بونيو، الذي يدير إحدى شركات الأطعمة الجاهزة التي توجد أسفل الصغيرة، إنه في البداية كان يظن الأمر مجرد مزحة ولا يوجد أي خطر، لكن بعد التحدث إلى أحد خبراء الجولوجيا، الذي أخبره أن الصخرة من الممكن أن تسقط في أي وقت، بدأ يشعر بخوف كبير.
وقال أنوتوني مونتارديت، الذي يعيش في هذه القرية المسكين، إنه منذ سنوات حدث انهيار أرضية وذلك عندما سقطت صخرة على منزلهم، وهو الأمر الذي آثار ذعر سكان المنزل.