تم العثور على جثة امرأة بريطانية كانت تحاول إنقاذ كلبها، ويعتقد أنها أول ضحايا أمواج تسونامي العاتية التي ضربت مملكة تونجا جنوب المحيط الهادئ، يوم السبت الماضي.
ولم يتم رؤية أنجيلا جلوفر التي تبلغ من العمر 50 عاما، منذ أن ضربت الأمواج العاتية تونجا، والتي يبلغ ارتفاعها 4 أقدام، ونجمت عن ثوران بركان تحت الماء في جزيرة تونجا بعد ظهر السبت.
وأثناء غرقها كانت تحاول إنقاذ كلبها هي وزوجها الذي تمكن من التشبث بشجرة، بحسب ما جاء في صحيفة مترو البريطانية.
وأكد شقيقها نيك إيليني، أن رجال الإنقاذ عثروا على جثة أنجيلا يوم الإثنين.
وكان الزوجان يعيشان في العاصمة نوكوالوفا، حيث أسست أنجيلا جمعية رعاية الحيوان في تونجا، من خلال توفير مأوى لجميع الكلاب الضالة، بينما كان يعمل زوجها في أحد الصالونات المتخصصة في رسم الوشم.
ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات أخرى حتى الآن، ولكن لحقت أضرار جسيمة تونجا، وهي دويلة تتكون من 169 جزيرة في المحيط الهادي، على بعد 1500 ميل شمال نيوزيلندا.
وبسبب أمواج تسونامي العاتية في تونجا تعطلت شبكة الإنترنت والهاتف المحمول في البلاد، لذلك قد يرتفع عدد القتلى بينما يعمل المسؤولون على تحديد حجم الدمار.
وقال شقيق أنجيلا نيك إيليني، إن شقيقته وزوجها تعرضا للأمواج الضخمة أثناء محاولتهما إنقاذ حيواناتهم الأليفة المحبوبة.