كشفت دراسة تم نشرها على وسائل إلام في جنوب أفريقيا، بأن هناك إمراة مصابة بالإيدز تحمل 21 متحورا من فيروس كورونا، حيث كانت تعاني على مدى تسعة أشهر من الوباء.
وقالت الدراسة، إن المرأة ولدت مريضة بالإيدز، لكنها لم تتلق لفترة طويلة العلاج المناسب من فيروس نقص المناعة البشرية.
وأضافت أنه في يناير 2021، ثبت بالاختبار إصابتها بفيروس كورونا، وفي سبتمبر تم إدخالها إلى مستشفى في كيب تاون، وذلك بعد التأكد من إصابتها بفيروس كورونا.
ونوهت أن هذه عدوى استمرت على مدى تسعة أشهر على الأقل، وليست إعادة إصابة بالعدوى.
واجهت المرأة منذ يناير 2021، مشكلات في الالتزام بنظام علاج فيروس نقص المناعة البشرية.
وشددت الدراسة أن مثل هذه العدوى المستمرة يمكن أن تؤدي إلى «تراكم الطفرات، التي يؤدي بعضها إلى انهدار الاستجابة المناعية، مما قد يؤدي إلى ظهور متحورات جديدة».